رئيس الوزراء الأردني يفوض بعض صلاحياته لعدد من الوزراء
فوض رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الثلاثاء، بعض صلاحياته للوزراء ناصر الشريدة وفيصل الشبول ونانسي نمروقة.
وقرر رئيس الوزراء تفويض نائبه للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة بما يلي: صلاحيات رئيس الوزراء المتعلقة بالشؤون الاقتصادية وتوقيع المراسلات الصادرة عن رئاسة الوزراء فيما يتعلق بذلك، وتوقيع المراسلات المتعلقة بمديرية تطوير الأداء المؤسسي ووحدة متابعة الأداء الحكومي والإنجاز في رئاسة الوزراء.
كما قرر الخصاونة تفويض وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول الصلاحيات المناطة به فيما يتعلق بهيئة الإعلام والصلاحيات المناطة بي فيما يتعلق بقانون المطبوعات والنشر.
ولفت إلى تفويض صلاحيات لوزير الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة تتعلق بتنفيذ الأحكام القانونية ومتابعة دعاوى الحكومة لدى المحاكم وتوقيع المراسلات الصادرة عن رئاسة الوزراء فيما يتعلق بذلك وتوقيع المراسلات المتعلقة بمديرية الشؤون القانونية، وتوقيع المراسلات الصادرة عن رئاسة الوزراء.
أخبار أخرى..
الصفدي: حان وقت الحل بسوريا والوزراء العرب اتفقوا على إنهاء الأزمة
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على ضرورة إنهاء القضية السورية، مؤكداً وجود دور عربي قيادي لحلها، وبما يتيح حلاً سياسياً يحفظ لسوريا وحدتها.
وقال الصفدي في لقاء أجراه مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس الإثنين: "أتحدث عن الرؤية الأردنية فأقول إن القضية السورية طالت ولا بد من وجود دور عربي قيادي من أجل إيجاد حل يعيد لها أمنها وعافيتها ودورها إقليمياً ودولياً".
وأضاف: "موقف العرب كلهم واضح، نحن نريد علاقات طيبة مع دول الجوار كافة، كما نرفض أي تدخلات في شؤون الدول العربية، ونؤكد أن العلاقات مع دول الجوار يجب أن تُؤسّس على مبادئ احترام الآخر وحسن الجوار".
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن “التحدّيات الاقتصادية كبيرة وتفاقمت بعد جائحة كورونا وبعد الأزمة الأوكرانية، لذلك فإن الكل يحاول بلورة آليات عمل عربية فاعلة وقادرة على التخفيف من تبعات هذه الأزمات، وتوفير الظروف التي تسمح للاقتصادات العربية بتجاوزها، خاصة في ما يتعلق بالأمن الغذائي وسلاسل التوريد وبأمن الطاقة".
ويأتي حديث وزير الخارجية الأردني مع انطلاق قمة الجامعة العربية الحادية والثلاثين اليوم الثلاثاء في الجزائر تحت عنوان "لم الشمل"، وسط غياب أبرز القادة العرب، واستمرار تجميد مقعد نظام الأسد نتيجة قرار الجامعة العربية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تعليق عضويته، جراء اعتماده الخيار العسكري لقمع الثورة السورية.