تراجع العائد على السندات الأمريكية وسط مخاوف من ركود الاقتصاد
ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية في ظل تحذيرات جديدة من حتمية ركود الاقتصاد الأمريكي في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي غدا، زيادة أسعار الفائدة الرئيسة للمرة الخامسة على التوالي.
وذكرت "بلومبرج" أن العائد على سندات الخزانة العشرية الأمريكية تراجع اليوم بمقدار 12 نقطة أساس إلى 3.93 % مقارنة بذروة العائد في الشهر الماضي وكان 4.34 % وهو الأعلى للسندات القياسية الأمريكية منذ 2007.
وجاء ذلك في الوقت الذي عززت فيه بيانات معهد إدارة الإمدادات الأمريكي المخاوف من ركود الاقتصاد، حيث أشارت البيانات إلى تراجع جديد لمؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع خلال أكتوبر الماضي بمقدار 0.7 نقطة إلى 50.2 نقطة.
وفي الوقت نفسه، تراجع العائد على السندات العشرية الألمانية اليوم بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.04 %.
أخبار أخرى..
نستله مصر تشارك في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الأول للصناعة
شاركت شركة نستله مصر في فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الأول للصناعة، الذي اقيم في الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر الجاري، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبمشاركة عدد كبير من الشركات والمستثمرين في مختلف القطاعات.
تُعد شركة نستله مصر إحدى كبرى الشركات العالمية المُصنعة في مصر منذ نحو ثلاثة عقود، استطاعت خلالها توفير نحو ٣ آلاف فرصة عمل مباشرة، و٨ آلاف فرصة غير مباشرة، وقد ضخت الشركة في مصر استثمارات بلغت نحو ٣.٥ مليار جنيه في العشر سنوات الأخيرة.
تعليقًا على ذلك، قال معتز الحوت، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر، وعضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات المصرية، إن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي من منطلق إيمان شركة نستله مصر بأهمية دور الصناعة في دعم التنمية في مصر، خاصة في مجال الصناعات الغذائية، حيث يبلغ إجمالي حجم الاستثمارات في هذا القطاع الصناعات نحو ٥٠٠ مليار جنيه، ويعمل به نحو ٧ ملايين من العمالة المباشرة وغير المباشرة.
أضاف “الحوت” أن توطين الصناعة في مصر هو هدف مهم من أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث توفر الدولة أوجه الدعم المختلفة للصناعة المحلية لتعزيز فرص النمو في هذا القطاع لما له من دور مهم في تحقيق معدلات نمو عالية. كما تبذل الحكومة المصرية جهوداً متواصلة لرفع كفاءة هذا القطاع بما يمكنه من توفير الاحتياجات المحلية، وفتح أسواق جديدة للتصدير.