كوريا الشمالية تحذّر واشنطن وسول من دفع ثمن باهظ إذا هاجمتاها
قالت كوريا الشمالية، الثلاثاء، إن المناورات الجوية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الجارية الآن، هي استعدادات لغزو محتمل، وحذّرت من أن البلدَين سيدفعان ثمنا باهظا إذا هاجما كوريا الشمالية.
والتوترات مرتفعة جدا في شبه الجزيرة الكورية الشمالية بعد أشهر من التحذيرات المتكررة من واشنطن وسول بأن زعيم بيونج يانج كيم جونج أون قد يأمر بإجراء تجربة نووية قريبا.
وستكون هذه التجرية سابع اختبار من نوعه في البلاد والأولى منذ العام 2017.
ووصف شباك جونج تشون، الأمين العام للّجنة المركزية لحزب العمال الكوري المناورات الجوية الأمريكية والكورية الجنوبية بأنها عدوانية واستفزازية.
وقال باك: إن اسم هذه التدريبات العسكرية يعود إلى عملية "عاصفة الصحراء"، الهجوم العسكري الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 1990-1991 بعد غزو الكويت.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية عن باك قوله: "إذا حاولت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية استخدام قوات مسلحة ضد كوريا الديموقراطية، فإن القوات المسلحة لكوريا الديموقراطية ستنفذ مهمتها الاستراتيجية الخاصة من دون تأخير، وسيتعين على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مواجهة وضع فظيع ودفع أكبر ثمن في التاريخ".
اقرأ أيضًا..
ألمانيا تعتزم الإفراج عن الدعم المالي لحماية الغابات المطيرة بالأمازون
تعتزم الحكومة الألمانية، الإفراج عن الدعم المالي المخصص لحماية الغابات المطيرة في الأمازون، بعد فوز الرئيس البرازيلي الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل مجددا.
وقال وكيل وزارة التنمية يوخن فلاسبارت، اليوم الثلاثاء، إن موارد "صندوق الأمازون" المخصص لحماية المناخ والغابات المطيرة مجمدة حاليا، لكن من المنتظر إعادة إتاحتها مرة أخرى على نحو عاجل.
وفي ذات السياق، تعتزم النرويج أيضا استئناف التعاون في مجال حماية الغابات المطيرة، حيث تعتزم الحكومة في أوسلو الاتصال بالفريق الانتقالي التابع للولا، حسبما ذكر وزير المناخ والبيئة اسبين بارت ايدي لوكالة الأنباء النرويجية "إن تي بي".
وقال إيدي إن هناك مبالغ كبيرة مجمدة في أحد الحسابات، مشيرا إلى إمكانية الإفراج عن هذه الأموال سريعا.
وتم إيقاف ما يعرف بـ"صندوق الأمازون" بسبب خلافات حول طريقة إنفاق الأموال في ظل حكومة الرئيس البرازيلي الخاسر في الانتخابات المنصرمة جاير بولسونارو، الذي كان ينظر إلى منطقة الأمازون التي تحظى بأهمية هائلة للمناخ العالمي، باعتبارها منطقة اقتصادية في المقام الأول.
وكان بولسونارو يسعى إلى استخدام المزيد من الأراضي للزراعة والتعدين وتوليد الطاقة ورفض المقترحات الخاصة بحماية الغابات المطيرة واعتبر هذا تدخلا في شؤون بلاده.
يذكر أن الصندوق يجري تمويله من جانب ألمانيا والنرويج. ويتم تخصيص أموال الصندوق لحماية الطبيعة في منطقة الأمازون البرازيلية ومكافحة إزالة الغابات هناك.
وبحسب الجمعية الألمانية للتعاون الدولي "جي آي زد"، كانت الحكومة البرازيلية أنشأت الصندوق في عام 2008، ويدير الصندوق مصرف التنمية البرازيلي "بي إن دي إي إس".