وزيرا خارجية سوريا وإيران يجتمعان في طهران لبحث العلاقات الثنائية
يلتقي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نظيره السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، حيث يبحثان معا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن المقداد وصل اليوم إلى طهران، في زيارة يجري خلالها مباحثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وكبار المسؤولين الإيرانيين بهدف تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين.
اقرأ أيضًا..
سوريا.. مظاهرات احتجاجية ضد ميليشيا (قسد) في بلدة بريف دير الزور
خرج أهالي بلدة جديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي السوري بمظاهرات ضد ممارسات ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، احتجاجاً على فقدان حالة الأمان في مناطق انتشار الميليشيا ومصادرتها ممتلكاتهم وأرزاقهم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصادر محلية، قولها: إن العشرات من أهالي بلدة جديد بكارة بالريف الشرقي خرجوا اليوم بمظاهرة احتجاجية على ممارسات ميليشيا (قسد)، وفقدان حالة الأمان في مناطق انتشارها وحالات الخطف والقتل وسرقة النفط ونهب خيرات الجزيرة السورية من قبل الميليشيا بالتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي.
ولفتت المصادر إلى أن المتظاهرين قطعوا الطريق الرئيس المؤدي إلى البلدة بالإطارات المشتعلة والحجارة، مرددين هتافات تدعو إلى طرد ميليشيا (قسد) من المنطقة وإنهاء اعتداءاتها وجرائمها بحق الأهالي.
الجدير ذكره أن العشرات من أهالي بلدة ذيبان بالريف الشرقي لدير الزور خرجوا أمس الأول بمظاهرة ضد ميليشيا (قسد) بعد مقتل امرأة من أهالي القرية خلال مداهمة مجموعات مسلحة من الميليشيا القرية، وإطلاقها الرصاص الحي عشوائياً، خلال اقتحامها المنازل فيها.
كانت قالت "هيومن رايتس ووتش" إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا هدمت أو أصابت بأضرار 140 مبنى مدنيا على الأقل خلال محاولة إعادة أسر معتقلين فارين ومقاتلين من "داعش".
وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير أن "هذه المنازل المدنية التي تأوي على الأقل 147 عائلة، تعرضت لأضرار أو هدم في يناير وفبراير 2022 خلال محاولة إعادة أسر معتقلين فارين ومقاتلين من "داعش" كانوا هاجموا سجنا مجاورا. وقال شهود إن قسد استخدمت جرافات لهدم بيوت في حيَّيِ غويران شرقي والزهور في مدينة الحسكة".
ولكن "قسد" قالت لـ"هيومن رايتس ووتش" إنها فجرت متفجرات وضعها عناصر داعش خلال "عمليات التمشيط".
وشددت المنظمة على أنه "ينبغي لقسد اأن تدفع تعويضات للأشخاص الذين أصابت قسد منازلهم بأضرار أو هدمتها، وتقديم جبر مالي أو ذي شكل آخر إلى جميع المتأثرين بالهدم. كما ينبغي لها الشرح لماذا توصلت إلى أن الخيار الوحيد أمامها كان هدم بيوت الناس بهدف تأمينها"، مشيرة إلى أنه "يجب على أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل داعش والذين ساعدوا قسد في تأمين السجن تشجيع قسد على تقديم الجبر ومساعدتها في ذلك".