مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. روائح كريهة تثير جدلا في الدار البيضاء

نشر
الأمصار

تجتاح روائح كريهة مجهولة المصدر، مدينة الدار البيضاء في المغرب، خاصة في المساء، وعبر الكثير من المواطنين عن استيائهم من ذلك.

ونشر أهالي المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن تلك الروائح تجعلهم غير قادرين على النوم حيث تقتحم منازلهم ليلا.

واشتكى من الوضع، سكان أحياء بلفيدير ولاجيروند والحي المحمدي وعين السبع، وصولا إلى مركز المدينة، وذكر مواطنون أن الروائح قد يكون مصدرها مدفن النفايات بمديونة أو مصنع لعلف الدواجن.

ووفقا لجريدة هسبريس المحلية، فتح المجلس الجماعي للدار البيضاء، تحقيقا لمعرفة مصدر تلك الروائح، وقال مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، إن المجلس يأخذ الأمر بجدية، للوقوف على أسباب هذه الروائح.

 

لأجل الحوار.. الملك محمد السادس يدعو رئيس الجزائر لزيارة المغرب

ودعا عاهل المغرب الملك محمد السادس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى زيارة الرباط من أجل "الحوار"، بعدما لم يتسن ذلك خلال القمة العربية المنعقدة في الجزائر.

وتأتي الدعوة بعدما غاب العاهل المغربي عن حضور القمة العربية، في ظل استمرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أغسطس 2021.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، لكن الوفد المغربي "لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة"، بعدما طلب توضحيات عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي.  

وأعرب بوريطة، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في القمة، عن أسفه "لعدم تلقي أية إجابات عبر القنوات الملائمة".

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة تساءل في حوار مع قناة العربية الإثنين عما إذا كان غياب الملك محمد السادس عن القمة التي تختتم الأربعاء "فرصة ضائعة".

وأشار أيضا إلى أن الرئيس تبون كان سيخص العاهل المغربي باستقبال بروتوكولي في المطار لو حضر إلى الجزائر.

لكن بوريطة اعتبر أن "مثل هذه اللقاءات لا ترتجل في قاعات الاستقبال بالمطارات"، مضيفا "لقد أعطى جلالة الملك تعليماته بأن توجه دعوة مفتوحة للرئيس تبون، بما أنه لم يتسن إجراء هذا الحوار في الجزائر".

وسبق للمك محمد السادس أن دعا في عدة مناسبات الرئيس الجزائري إلى الحوار من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين.