مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السيسي: مصر تدعم الجهود الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح في تونس

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع مصر وتونس البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلًا عن التشابك الحضاري والثقافي الممتد، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف المهم من تاريخ الشعب التونسي الشقيق.

كما أكد الرئيس السيسي، تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الإستراتيجي، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.

شهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

كما أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، عمق الروابط التي تجمع مصر وتونس البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليمياً ودوليًا.

وأعرب الرئيس التونسي، عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، فضلاً عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر.

وفي ذات السياق، أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة بما يدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك ويخدم المصالح العربية، لاسيما خلال تلك الفترة التي تشهد فيها المنطقة تحديات جسيمة غير مسبوقة.

وأعرب، عن الأمل في أن تسفر قمة الجزائر عن توصيات ورؤى جدية تكلل الجهود المشتركة تحت مظلة الجامعة العربية، بما يليق بمكانتها ويسهم في تعزيز دورها في تسوية مختلف الأزمات بالمنطقة.

وتوافق السيسي، والرئيس الجزائري، بشأن أهمية تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بالأزمة الليبية.

وتلاقت الرؤى بشأن أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، ومن ثم ضرورة الدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكذلك تعظيم الجهود الدولية لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.