البيت الأبيض يدين إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
أدان البيت الأبيض، إطلاق كوريا الشمالية عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية اليوم الأربعاء، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان ضد أي تهديدات.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في مؤتمر صحفي "ندين إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، وملتزمون بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان ضد أي تهديدات".
وأضاف "هناك معلومات تشير إلى أن كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا ونراقب إذا ما كانت روسيا تسلمت قذائف من كوريا الشمالية".
وتابع "مستعدون للجلوس مع كوريا الشمالية دون شروط للحديث عن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وسنتأكد من امتلاكنا القدرات اللازمة للدفاع عن حلفائنا ضد كوريا الشمالية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استئناف تنفيذ صفقة الحبوب بعد الحصول على ضمانات مكتوبة من أوكرانيا.
وذكرت الوزارة ـ في نبأ عاجل وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء، أنه بجهود من الأمم المتحدة ووساطة دولية قدمت كييف الضمانات الضرورية لعدم استخدام الممر الأمن في العمليات القتالية.. مشيرة إلى أن موسكو ترى أن الضمانات التي حصلت عليها في الوقت الحالي تبدو كافية لاستنئاف تنفيذ الاتفاقية.
أخبار أخرى..
أوكرانيا: مقتل 430 طفلا وإصابة 825 آخرين منذ بدء العملية العسكرية الروسية
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية قتلت 430 طفلا منذ بدء العملية العسكرية في أواخر شهر فبراير الماضي .
وأضاف بيان لمكتب الإدعاء العام الأوكراني "أن العملية العسكرية الروسية أسفرت حتى اليوم 2 نوفمبر، عن مقتل 430 طفلا وإصابة 825 آخرين".. حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.
وأشار مكتب الإدعاء العام، إلى أن هذه الأرقام ليست الحصيلة النهائية للقتلى والمصابين، وذلك نظرا للعمليات العسكرية الجارية في عدة مناطق.
وتضررت 2719 مؤسسة تعليمية في أوكرانيا جراء القصف الروسي على منشآت مدنية وتعليمية، منهم 332 مؤسسة تعليمية تم تدميرها بالكامل، بحسب مكتب الإدعاء الأوكراني .
وأوضح مكتب الإدعاء العام أنه تم تسجيل معظم الضحايا في منطقة دونيتسك، تلتها خاركيف ثم العاصمة كييف .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.