طهران تنفي مزاعم استعدادها لضرب أهداف داخل السعودية
نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، ما تروجه بعض وسائل الاعلام حول استعداد ايران لضرب اهداف داخل السعودية.
وقال في تصريحات، اليوم الأربعاء، إن مثل هذه المواد الإخبارية المنحازة من قبل بعض الدوائر الغربية والصهيونية يتم نشرها بهدف خلق جو سلبي ضد إيران وتدمير الاتجاهات الإيجابية الحالية مع دول المنطقة، مؤكدًا أن إيران تواصل سياسة حسن الجوار مع جيرانها على أساس الاحترام المتبادل وفي إطار المبادئ والقواعد الدولية، وتسعى لترسيخ وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة عن إقامة تفاعل بناء مع جيرانها وستواصل ذلك بجدية.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» امس الثلاثاء عن مسؤولين سعوديين وأميركيين أن الرياض تبادلت معلومات استخباراتية مع واشنطن تحذر من هجوم إيراني وشيك على أهداف في السعودية. وقال المسؤولون إنه في ضوء هذا التحذير تم وضع القوات الأميركية في السعودية وفي دول أخرى بالمنطقة في حالة تأهب قصوى.
ونسبت الصحيفة لمسؤولين سعوديين قولهم إن إيران يمكن أن تقوم بهذا العمل كي تخفف عن نفسها الضغوط الناجمة عن الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف أيلول الماضي.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله إن واشنطن قلقة من التهديدات الإيرانية التي حذرت منها السعودية.
وأضاف المتحدث أن بلاده لن تتردد في العمل للدفاع عن مصالحها وشركائها في المنطقة.
أخبار أخرى..
السعودية تشارك في مناورات "عين الصقر 3" الجوية باليونان
تشارك القوات الجوية السعودية في مناورات "عين الصقر 3"، الجوية التي تنفّذ في الفترة من 7 إلى 20 نوفمبر في قاعدة سودا الجوية في اليونان، بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة من نوع "إف-15".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء، عن نائب قائد القوات الجوية السعودية اللواء الطيار الركن طلال بن سليمان الغامدي قوله إن "مناورات عين الصقر 3" من التمارين الجوية الثنائية الواعدة لقواتنا الجوية ونظيرتها اليونانية، وحققت نسخها الماضية نجاحًا على جميع الأصعدة الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية".
ومن جانبه، أوضح قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين العقيد طيار الركن خليفة العنزي" أن القوات الجوية السعودية تشارك بعدد من الطائرات المقاتلة من نوع (إف- 15) مع كامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة"، مشيراً إلى" أن المناورات تهدف إلى تعزيز التعاون بين القوات الجوية الملكية السعودية ونظيرتها اليونانية، ورفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات الجوية؛ لتنفيذ المهام من خلال تنفيذ رحلات عبر الحدود الدولية وأداء المهام العملياتية والتدريبية، وتبادل الخبرات العسكرية".