أمريكا ترفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة
رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الرابعة على التوالي.
وتأتي الزيادة الأخيرة في إطار جهوده المستمرة لمحاربة أسوأ ارتفاع للتضخم منذ 40 عاما، وزاد سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة 75 نقطة أساس إلى نطاق 3.75-4%.
ومع ذلك لمح المجلس إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل لمراعاة تبعات "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" الذي انتهجه حتى الآن.
وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول ليسجل 8.2% مقارنة بـ8.3% في أغسطس/آب السابق له على أساس سنوي، ولكنه ارتفع بـ0.4% على أساس شهري، حسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
أخبار أخرى..
إجراءات عاجلة من ألمانيا لمواجهة أزمة الطاقة.. تفاصيل
أعلن المستشار أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، عن إجراءات دعم أسعار الطاقة في ألمانيا للتخفيف من تأثير التضخم، ستدخل حيز التنفيذ في مطلع عام 2023.
ووضع سقف لأسعار الغاز والكهرباء هو الجزء الرئيسي من إجراءات تبلغ 200 مليار يورو لدعم الاقتصاد والقدرة الشرائية التي أعلنت عنها برلين في نهاية سبتمبر.
وسيطبق الإجراء بالنسبة للغاز اعتباراً من الأول من يناير على الشركات الكبيرة وفي الأول من مارس للأسر والشركات الصغيرة والمتوسطة، على ما أوضح المشروع النهائي الذي نشرته الحكومة الألمانية.
ومن المقرر أيضاً تقديم دعم بأثر رجعي لفواتير شهر فبراير.
وستدعم الحكومة 80٪ من استهلاك الأسرة، على أن يسدد المستهلك المبلغ المتبقي من ثمن الغاز بسعر السوق، ومن المتوقع أن يتواصل العمل بالسقف حتى أبريل 2024.
وتضررت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بشدة من أزمة الطاقة التي تشهدها القارة، بعد أن خفضت روسيا بشكل كبير توريد الغاز الذي كانت البلاد تعتمد عليه بشكل خاص.
وإلى حين تنفيذ هذه الإجراءات، ستأخذ الحكومة على عاتقها تسديد فواتير الاستهلاك المنزلي للغاز في ديسمبر بالكامل.
وقال شولتس في تغريدة: "المساعدات الطارئة قادمة!" وسيتم اعتماد الأجزاء الأخرى من حزمة دعم الطاقة في وقت لاحق من قبل الحكومة أو البرلمان.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استئناف تنفيذ صفقة الحبوب بعد الحصول على ضمانات مكتوبة من أوكرانيا.
وذكرت الوزارة ـ في نبأ عاجل وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء، أنه بجهود من الأمم المتحدة ووساطة دولية قدمت كييف الضمانات الضرورية لعدم استخدام الممر الأمن في العمليات القتالية.. مشيرة إلى أن موسكو ترى أن الضمانات التي حصلت عليها في الوقت الحالي تبدو كافية لاستنئاف تنفيذ الاتفاقية.