موريتانيا وأسبانيا يوقعان اتفاقية أمنية بين البلدين
وقع وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين، ونظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا كوكيز، اتفاقية للتعاون الأمني بين البلدين.
وذكرت وزارة الداخلية الموريتانية، في بيان، أن الاتفاقية تهدف إلى الحصول على آليات لوجستية وأخرى تقنية في المجال الأمني وذلك لمساعدتها في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية والتهريب بكل أشكاله وغيرهما من أنواع الجريمة المنظمة، فضلا عن تبادل الخبرات في المجال الأمني.
وأضاف البيان أن الاتفاقية تدخل في إطار زيارة العمل التي يؤديها وزير الداخلية الإسباني لموريتانيا حاليا، وتهدف لرفع مستوى علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وإسبانيا وتعزيزها خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
اقرأ أيضًا..
موريتانيا تحبط محاولة للهجرة غير النظامية
اعتقل حرس الدرك الموريتاني، اليوم الأربعاء، مجموعة تضم نحو 40 مهاجرًا في سواحل مدينة نواذيبو على بعد 470 كيلومترا من شمال نواكشوط أثناء الاستعداد للإقلاع على متن قارب باتجاه جزر الكناري الإسبانية.
وكشف مصدر أمني لوكالة “إفي” أن المعنيين بالتدخل أشخاص قادمون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، دون تحديد جنسياتهم.
ووفقا للإجراءات المتبعة، سيخضع هؤلاء الأشخاص للرقابة الأمنية لإجراء تحقيق حول ظروف السفر والأشخاص المتورطين في تنظيم هذه المحاولة. وتتمثل المرحلة التالية في طرد الأفراد الأجانب في المجموعة إلى الدول التي دخلوا منها.
فيما وقعت وزارة الزراعة الموريتانية مع نظيرتها المغربية اتفاقية يتم بموجبها إدخال البذور إلى نواكشوط.
وذكرت وزارة الزراعة الموريتانية اليوم /الثلاثاء/ أن الاتفاقية التي وقعها وكيل الوزارة أحمد سالم ولد العربي مع عزيز عبد العالي رئيس إدارة الشركة القومية المغربية لتسويق البذور التابعة لوزارة الفلاحة المغربية سيتم بموجبها إدخال أصناف جيدة من البذور ملائمة للظروف المناخية وتطوير إنتاجها وتسويقها في موريتانيا.
وأضافت أن الاتفاقية التي تدخل في إطار الاتفاقية الزراعية الموقعة بين البلدين في مارس الماضي تنص على تعزيز تبادل الخبرات وتطوير استعمال البذور وتكثيف اللقاءات الفنية والدورات التكوينية لتقنيي مؤسسات تكثير البذور في كلا البلدين في ميادين إنجاز التجارب الميدانية لاصطفاء الأصناف التي سيتم إنتاجها واعتمادها وتسويقها وتأجير عملية إكثار البذور والكشف على الشوائب والأمراض النباتية في الحقل.
وأكد رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الغزوانى أن القمة العربية الـ31 فى الجزائر، تنعقد فى ظرف دولى استثنائى تتزاحم فيه أزمات أمنية وجيوسياسية واقتصادية جسيمة.
وشدد الغزولى - فى كلمته أمام القمة العربية الـ31 المنعقدة فى الجزائر، اليوم الأربعاء، على أن القضية المركزية هى قضية فلسطين المحتلة، والظرف الصعب الذي تمر به بفعل إصرار الاحتلال الإسرائيلى على التوسع فى الاستيطان وتغيير وضع القدس وتجاهل مبادرة السلام العربية وكل القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.