ارتفاع نسبة السفن العابرة لقناة السويس في سبتمبر 9.1%
ارتفع إجمالي أعداد السفن العابرة لقناة السويس في الفترة الأخيرة، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث سجل إجمالي أعداد السفن في شهر سبتمبر الماضي نحو 2025 سفينة، بينما كانت نحو 1856 سفينة في شهر سبتمبر عام 2021، بنسبة زيادة بلغت نحو 9.1%.
وقالت بيانات الجهاز، إن عدد ناقلات البترول العابرة لقناة السويس بلغ نحو 628 ناقلة في شهر سبتمبر الماضي، مقابل 453 ناقلة بترول في نفس الشهر عام 2021، بزيادة بلغت نحو 175 ناقلة بترول، بينما بلغ عدد السفن الأخرى العابرة نحو 1397 سفينة في سبتمبر مقابل 1403 سفينة في نفس الشهر عام 2021، بتراجع طفيف بلغ نحو 6 سفن فقط.
وسجلت حركة الملاحة بالقناة اليوم الثلاثاء أرقاما قياسية على صعيد إحصائيات العبور اليومية، وفق ما أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، حيث تعبر 86 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالي حمولات صافية قدرها 5.1 مليون طن.
وبلغ عدد السفن العابرة للقناة من اتجاه الشمال 45 سفينة بحمولات صافية قدرها 3.1 مليون طن، فيما تعبر 41 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات صافية بلغت 2 مليون طن، وأعتبر رئيس الهيئة هذه المعدلات غير المسبوقة شهادة نجاح جديدة للكوادر والكفاءات البشرية التي تمتلكها الهيئة في المجالات المرتبطة بالملاحة البحرية، ونتاجا للتخطيط الجيد لمشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة.
اقرأ أيضًا..
البنك المركزي البحريني يرفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس
أعلن البنك المركزي البحريني رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس، حسبما ذكرت سكاى نيوز، بعد أن أعلن مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى رفع سعر الفائدة الرئيسى على الدولار 75 نقطة أساس، بنسبة 0.75%.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي بهذه النسبة، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 3.75 إلى 4 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، حيث يواصل المركزي الأميركي حملته الأكثر تشددا منذ الثمانينيات، بهدف كبح التضخم.
ومع ذلك لمح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل لمراعاة تبعات "التشديد التراكمي للسياسة النقدية" الذي انتهجه حتى الآن.
ويحاول المركزى الأمريكى كبح التضخم الأكثر ارتفاعا منذ 40 عاما وسط انتقادات بأنه كان بطيئا في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي. وأثارت هذه الارتفاعات القوية للفائدة اضطراب أسواق المال، إذ يخشى المستثمرون أن تؤدي تحركات الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود.
كما أن قرار الفيدرالي، يأتي قبل أقل من أسبوع على انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، حيث جعل الجمهوريون التضخم المرتفع قضية رئيسية، وحاولوا إلقاء اللوم على الرئيس جو بايدن وحزبه في الكونغرس. وفي الأسبوع الماضي، حث اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين "باول" على عدم التسبب في ألم لا ضرورة له من خلال رفع أسعار الفائدة بشكل كبير، بحسب وكالة بلومبرج.