الأمن الجماعي: الناتو يزيد من تواجده العسكري على الحدود الغربية بوتيره متسارعة
قال نائب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، فاليري سيمريكوف إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يزيد من تواجده العسكري على الحدود الغربية بشكل سريع.
وأضاف سيمريكوف- في الاجتماع العاشر لأمناء مجالس الأمن التابعة لرابطة الدول المستقلة، وفق ما نقلته وكالة أنباء بلتا البيلاروسية اليوم /الخميس/-: "إن هذه الفترة التي يعيشها العالم اليوم هي أخطر اختبار للقوة لدولنا في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي. ويعمل الناتو على تعزيز وجوده ونشاطه العسكريين على الحدود الغربية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بوتيرة متسارعة. وعاد السياسيون الغربيون إلى استخدام الخطاب النووي".
وأوضح أن "درجة رهاب روسيا في العالم تجاوزت جميع الحدود التي يمكن تخيلها والتي لا يمكن تصورها. وتُستخدم السياسة والاقتصاد وبيئة المعلومات والسياحة الرياضية والثقافة كأدوات للضغط على روسيا وحلفائها. وقد أدى ذلك إلى فتح عملية تخريب لمرافق البنية التحتية المهمة استراتيجيًا على الصعيد الدولي".
وسلط اجتماع أمناء المجالس الأمنية لرابطة الدول المستقلة الضوء على قضايا الساعة المتعلقة بالأمن الدولي والإقليمي بما في ذلك الوضع في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي في سياق العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، حيث ناقش المشاركون في الاجتماع القضايا المتعلقة بمكافحة الأنشطة التخريبية للمنظمات الأجنبية غير الحكومية وتمجيد الفاشية وتزوير التاريخ في بلدان رابطة الدول المستقلة، إضافة إلى مشاكل الأمن النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية.
اقرأ أيضاً..
التحالف البرلماني الدولي: عقوبات الصين ضد تايوان تشجع على زيارتها أكثر
قال شورد شوردسما عضو في "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إن العقوبات التي فرضتها الحكومة الصينية شجعت على قيام البرلمانيين في جميع أنحاء العالم بزيارات أكثر إلى تايوان.
وأدلى شوردسما، عضو مجلس النواب الهولندي، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في تايبيه خلال زيارة وفد التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين اليوم الخميس -وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية التايوانية.
يذكر أنه تم حظر شوردسما، المنتقد الصريح لانتهاكات الصين لحقوق الإنسان في شينجيانج في مارس 2021 من دخول الصين، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أربعة مسؤولين صينيين لما وصفه بأدوارهم في ارتكاب الإبادة الجماعية للأويجور.
وقال شورردسما إن "الاتحاد الأوروبي يعاقب الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان، لكن بكين تفرض عقوبات على الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان، وهو أمر ليس مفارقة فحسب بل إنه وضع محزن للغاية".
وأضاف أن زيارة وفد التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين إلى تايوان تبعث برسالة إلى بكين في أعقاب المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني أواخر الشهر الماضي.
وتابع أن "الرسالة الأساسية لزيارتنا هنا هي رسالة تضامن... بأن تايوان لن تكون معزولة بل وسيزداد التواصل. ولن نخاف، وسنأتي [إلى تايوان] في كثير من الأحيان، ولن يقرر الآخرون علاقاتنا وصداقتنا".
وقال شوردسما إنه والعديد من البرلمانيين الهولنديين الآخرين يحاولون منذ فترة طويلة إجراء حوار جوهري مع الصين، ليس فقط بشأن تلك القضايا الحاسمة ولكن أيضًا بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك مثل تغير المناخ.