مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في ظل معاناتها لمواجهة فيروس كورونا.. المساعدات الدولية لا تنقطع عن تونس

نشر
الأمصار

مع إعلان السلطات التونسية انهيار المنظومة الصحية في البلاد، أعلنت وزارة الصحة المصرية إرسال 31 طناً و566 كيلو من المساعدات الطبية إلى دولة تونس، وتضمنت الشحنة التي وصلت تونس على متن طائرتين عسكرتين بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية الأدوية والمستلزمات والمحاليل الطبية خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، وذلك في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.

مساعدات جزائرية

كما أرسل وزير الصحة الجزائري، أشرف عبد الرحمن، أمس الثلاثاء شحنة من المساعدات الطبية تضم 250 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، ونحو 20 طنًا من المعدات الطبية الضرورية إلى تونس، وذلك في إطار تضامن الجزائر مع الشعب التونسي الشقيق في مواجهته للجائحة.

وانطلقت طائرتان عسكريتان محملتان بالمساعدات الطبية من القاعدة الجوية ببوفاريك بولاية البليدة (شمال) نحو تونس وذلك في إطار تضامن الجزائر مع الشعب التونسي الشقيق في مواجهته للجائحة.

 

وقد رافق وزير الصحة الجزائري، هذه الشحنة من المساعدات من أجل تسليمها إلى نظيره التونسي.

 

وأكد وزير الصحة، أن هذه المساعدات تم إرسالها تطبيقًا لتعليمات الرئيس “عبد المجيد تبون” وبالتنسيق مع رئاسة الحكومة وتندرج في إطار تضامن الجزائر الدائم مع تونس وذلك من منطلق علاقات الأخوة وحسن الجوار ووفاء للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين خاصة في الظرف الكارثي الذي يعيشه الشعب التونسي نتيجة الانتشار الكبير لوباء كورونا.

 

الدوحة

كما أعلنت سفارة الدوحة لدى تونس في بيان، وصول طائرتين عسكريتين قطريتين إلى تونس، مشيرة إلى أنهما تحملا مساعدات طبية مكونة من مستشفى ميداني بسعة 200 سرير مجهز بجميع المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى 100 جهاز تنفس صناعي.

تركيا

أعلن السفير التركي لدى تونس” تشاغلار فخري تشاكر ألب”، خلال لقاء جمعه برئيس البرلمان التونسي “راشد الغنوشي”، عزم بلاده إرسال مساعدات وتجهيزات طبية خلال الأيام القادمة، وفق بيان للبرلمان.

 

السعودية

وفي السعودية، أعرب ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التونسي “قيس سعيد ” بحسب بيان للرئاسة، عن “استعداد المملكة لتمكين تونس من كل ما تحتاجه من لقاحات وتجهيزات طبية وغيرها من المعدات الضرورية لمواجهة كورونا في أسرع وقت”.

 

ليبيا

كما أكد رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، خلال اتصال أجراه مع نظيره التونسي أن بلاده “لن تدخر جهدا للوقوف إلى جانب تونس لمجابهة جائحة كورونا وتوفير معدات صحية خاصة لفائدة منطقة الجنوب التونسي”، بحسب بيان للرئاسة التونسية.

الكويت

وفي الكويت، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن جمعية “الهلال الأحمر” أعلنت مساهمتها في توفير الاحتياجات الصحية والطبية لتونس، مشيرة إلى أنها لن تتوان في دعم الشعب التونسي.‎

 

جمعيات تونسية

ومن دول الخارج بادرت جمعيات تونسية بإطلاق حملة دعم سعيا لإنقاذ البلاد من الوضع الوبائي الحرج وذلك بالعمل على توفير مستلزمات صحية وإرسالها إلى تونس.

 

كما أعلنت جمعيات تونسية متواجدة في دول أوروبية مختلفة عبر “الصفحة الرسمية لجمعيات المجتمع المدني بالخارج” في بيان، إطلاقها “حملة شراء مكثف الأوكسجين” تحت شعار “معا ضد كورونا”.

 

وفي حديث للأناضول، قالت “ليلى الزيتوني “رئيسة خلية أزمة كورونا في الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والاندماج (مقرها ألمانيا) “عملنا على تجميع مبالغ مالية لاقتناء 300 جهاز مكثف أكسجين وتم بالفعل شراء 100 منها وتم إرسالها لتونس على أن يتم إرسال الأجهزة المتبقية لاحقا”.

 

ومن بين الجمعيات المشاركة في الحملة، جمعية “تونسي الضفتين (فرنسا) والجمعية الألمانية التونسية للثقافة والاندماج، وجمعية الزيتونة بالنرويج، وجمعية “دار تونس” بتركيا، وغيرها، بحسب الزيتوني.

 

موريتانيا

أرسلت موريتانيا، اليوم الأربعاء، مساعدات طبية وغذائية لتونس لدعم جهودها في التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا في هذا البلد المغربي.

 

وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، إن طائرتين للخطوط الجوية الموريتانية حطتا في مطار قرطاج الدولي تحملان المساعدة الموريتانية.

 

وتضمنت المساعدات 15 طنا من النوعيات الجيدة من الأسماك وعددا من أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش، وكمامات طبية بالإضافة لفريق طبي ضم أطباء وممرضين لتعزيز ودعم الطواقم الطبية التونسية.

 

ووفق آخر الإحصاءات فقد بلغ عدد الإصابات بكورونا في تونس حتى الجمعة، 481 ألفا و735، منها 16 ألفا و50 وفاة، و378 ألفا و332 ألفا و917 تعاف.

 

ورغم ذلك فإن التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا لم يشمل حتى الآن إلا 2 مليون و115 ألفا و739، تلقى 618 ألفا و62 شخصا منهم الجرعة الثانية من التطعيم، من أصل 11 مليونا و700 ألف نسمة.