البحرين تعرض وساطتها لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا
قال ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الخميس، إن البحرين مستعدة للعب أي دور في إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا.
وقال ملك البحرين في كلمة ألقاها في حضور البابا فرنسيس، الذي وصل في أول زيارة له للمملكة: “ننضم إلى حضرتكم في القول إن السلام هو طريقنا الوحيد للأمل في مستقبل آمن يسوده الانسجام والاستقرار".
وأضاف: "لقد أكدت مملكة البحرين باستمرار على أهمية الشراكة الدولية القائمة على الحوار الدبلوماسي والوسائل السلمية كنقطة انطلاق. من أجل إنهاء الحروب والصراعات، وفي هذا السياق ندعو قوى العالم الكبرى إلى دعم السلم والأمن الدوليين على وجه الخصوص لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني وبدء مفاوضات جادة بين الجانبين، ولن تتردد البحرين في لعب أي دور ضروري في هذا الصدد".
ودعا آل خليفة إلى تحديث وتطوير النظام الدولي حتى يصبح أكثر عدلاً بالنسبة لجميع الأمم والشعوب ويحترم المساواة بينها.
أخبار أخرى..
رئيس الشؤون الإسلامية البحريني يشكر الإمام الأكبر لمشاركته في ملتقى البحرين
رحب الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في ملتقى البحرين للحوار.
ويعقد الملتقى تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
وقد أعرب رئيس الشؤون الإسلامية عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين في مشاركة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تنظيم هذا الملتقى الذي يعزز التعايش السلمي، سائلًا الله تعالى أن يأخذ بأيدينا جميعا للإسهام في خدمة الإنسانية، من خلال حوارات رصينة تكرس ثقافة التعايش، وتجعلها رسالة حقيقية تتبناها الحكومات والمنظمات والشعوب.
ونقل الشيخ خليفة للحضور؛ تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وتمنياته للملتقى بالتوفيق والنجاح، لافتا إلى أن مملكة البحرين، تحت قيادة الملك، كانت على موعد مع التاريخ، فحملت رسالة التعددية والتعايش والسلام لتبثها في العالم كله؛ مُصافحة بذلك كل الجهود الدولية في هذا المضمار، انطلاقًا من إيمان البحرين الراسخ بأهمية هذه الرسالة، ليعم الخير أرجاء المعمورة.
وأضاف في كلمته بملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، أن البحرين تتمتع بتنوع فريد؛ يعد من أهم روافد التنمية والبناء الحضاري فيها؛ إذ عاشت بسلام على ترابها العديد من الأديان والمذاهب والأعراق، ونسجت فيما بين مُكوناتها صورًا رائعة من التعايش البناء، فتجاور فيها المسجد والكنيسة والكنيس والمعبد، ويمارس فيها كل فرد أو جماعة عباداتهم وطقوسهم العبادية بكل حرية وأمان، وتجذرت فيها قيمة التعايش باعتبارها جزءا من الثوابت الأصيلة للإنسان البحريني.