اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية يخططون إلى عقد قمة منتصف نوفمبر الجاري
كشفت مصادر حكومية في طوكيو، اليوم الجمعة، أن قادة اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يخططون إلى عقد محادثات قمة في منتصف الشهر الجاري استجابة للتوترات المتصاعدة من جانب كوريا الشمالية.
وتوقعت المصادر، في تصريح لوكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، أن يجتمع القادة على هامش التجمعات المتعلقة برابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا باسم "آسيان" في كمبوديا أو خلال قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية في إندونيسيا. وسيكون هذا أول اجتماع ثلاثي بينهما منذ أن التقيا في يونيو الماضي في إسبانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي تكثف فيه كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ الباليستية مع القلق المتزايد من أن بيونج يانج قد تجري تجربتها النووية السابعة.
ومن المقرر أن يركز رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على سبل تعزيز التعاون الدفاعي لتكثيف الضغط على كوريا الشمالية، وفقًا للمصادر، التي رجحت أيضًا أن يُشارك الزعماء الثلاثة مخاوفهم بشأن برامج تطوير الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وأن يناقشوا إجراءات نزع السلاح النووي بشكل كامل.
جدير بالذكر أن بيونج يانج أطلقت يوم أمس الخميس ستة صواريخ، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة القارية. وفي 4 أكتوبر الماضي، أطلقت أيضا صاروخًا حلّق فوق الأرخبيل الياباني لأول مرة منذ عام 2017.
اقرأ أيضاً..
جون كيري: مصر تضرب مثالًا لدول المنطقة في الالتزام بالعمل المناخي
قال جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، اليوم الخميس، إن برنامج "نُوَفِّي" أولوية رئيسية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ومصر من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27، ستضرب مثالا كبيرًا للدول الأخرى في المنطقة على الالتزام بالعمل المناخي، وتوجهها نحو التحول الأخضر.. نحن سعداء كوننا جزءًا من جهود تقليل الانبعاثات في مصر".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، وأوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية، بشأن محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّــــــــــــي"، لمناقشة التعهدات المالية المرتقب إعلانها خلال مؤتمر المناخ COP27، وحشد آليات التمويل الميسر ومنح الدعم الفني، والتمويلات المختلطة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر المناخ COP27، عن نتائج المباحثات الجارية والشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وعرض نتائج التحرك مع المجتمع الدولي، حول المنصة الوطنية المصرية لبرنامج نُوَفِّي، التي تعد منهجًا إقليميًا ودوليًا يعكس توجهات الدولة المصرية وأهداف رئاسة مؤتمر المناخ COP27، للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وتم إعداد برنامج "نوفي" تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، بما يعزز جهود تحقيق النمو الشامل والمستدامة وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال التغير المناخي، وتطوير البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، فضلا عن تعزيز أنشطة البحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وأعلنت وزارة التعاون الدولي المصرية، أن البرنامج يتضمن 9 مشروعات تمثل أولوية للدولة في مجالات المياه والغذاء والطاقة، لما لهذه القطاعات الثلاثة من ارتباط وثيق على مستوى النظم البيئية، وتنوعها بين مجالات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، باستثمارات 15 مليار دولار، بواقع مشروع ضخم في قطاع الطاقة و5 مشروعات في مجال الأمن الغذائي والزراعة، و3 مشروعات بقطاع الري والموارد المائية، وتتم إتاحة التمويلات عبر ثلاثة مصادر التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني وآليات التمويل المختلط المحفزة لاستثمارات القطاع الخاص.