الاحتلال يعتقل فلسطينيا في جنين ويستولى على مركبته
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فلسطينيا من مدينة جنين واستولت على مركبته.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عماد حنون، واستولت على مركبته أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري.
وفي سياق منفصل، أصيب مواطنون، ومتضامن أجنبي، أمس الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال أطلقوا صوب المشاركين في المسيرة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 3 شبان ومتضامن أجنبي بأعيرة معدنية، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق، وقد جرى علاجهم ميدانيا.
ومن جانبها، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنين اثنين من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: محمد منجد يوسف اللحام (28 عاما)، وكرم نصري عبد ربه (32 عاما)، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وفي ذات السياق، أدى مستوطنون ، صباح اليوم الجمعة، طقوساً تلمودية عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، أن عشرات من المستوطنين المتطرفين أدوا طقوساً تلمودية عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس.
ويُشار إلى أنه بشكل شبه يومي يقوم المستوطنون باقتحام المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية فيه.
وبدوره، أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، 30 سفيرًا، على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في مُحافظة نابلس المُحاصرة، منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وأكد اشتية ضرورة إنهاء الاحتلال وزواله، ورفض العقاب الجماعي بحق أبناء "نابلس"، مشيرا إلى أن زيارة الوفد الدبلوماسي جاءت دعمًا وتأييدًا للشعب الفلسطيني في المحافظة المحاصرة.
وعقد اشتية مؤتمرًا صحفيًا، في البلدة القديمة بمدينة نابلس، عقب قيامه بجولة فيها، بحضور نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، ومُحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، وعدد من السفراء والقناصل من أوروبا والولايات المتحدة، وأمريكا اللاتينية والدول العربية.
وقال اشتية "الاحتلال مول حملته الانتخابية بعذابات الفلسطيني من قتل وتدمير، ومستمر في سياسته، وأن الأيام المقبلة كما يبدو ستأتي بحكومة متطرفين، لم تأت الانتخابات الإسرائيلية بشريك للسلام، ونحن نريد إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي".