مسيرة جيرارد بيكيه منذ الانضمام لبرشلونة حتى الاعتزال
خطف جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، الأضواء قبل المواجهة المرتقبة للفريق الكتالوني ضد ألميريا، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 13 من الليجا.
بيكيه الذي أعلن اعتزاله كرة القدم الخميس الماضي، سيخوض آخر مباراة له في معقل البلوجرانا "كامب نو"، واللقاء قبل الأخير في مسيرته.. إذ سيكون الأخير ضد أوساسونا بالجولة المقبلة في الليجا.
بداية كتالونية
ولد بيكيه في 2 فبراير 1987 في مدينة برشلونة بإسبانيا، وانضم للفئات السنية المختلفة للنادي الكتالوني، وتدرج حتى وصل لفريق الشباب تحت 19 عامًا، ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 2.25 مليون يورو.
خطوة الاحتراف
الانتقال لصفوف مانشستر يونايتد، كان بمثابة خطوة مميزة للمدافع الشاب لكنه لم يشارك بشكل منتظم، تحت قيادة السير أليكس فيرجسون.
وقضى بيكيه عامين في صفوف الشياطين الحمر، قبل أن تتم إعارته لصفوف ريال سرقسطة الإسباني، ولعب المدافع الشاب 28 مباراة مع النادي الإسباني، وسجل 3 أهداف.
وعاد بيكيه لصفوف مانشستر يونايتد، ولعب عامًا واحدًا إضافيًا، قبل أن يعود لصفوف برشلونة في صيف 2008 مقابل 5 ملايين يورو.
وبإجمالي تلك السنوات، لعب بيكيه 23 مباراة بقميص الشياطين الحمر، وسجل هدفين وصنع هدفًا.
وحقق اللاعب الإسباني مع مانشستر يونايتد، 4 ألقاب، هي: الدوري الإنجليزي الممتاز، والدرع الخيرية، وكأس الرابطة، ودوري أبطال أوروبا.
انفجار الموهبة
مع عودة بيكيه لصفوف برشلونة، كانت بداية الجيل الذهبي تحت قيادة بيب جوارديولا، الذي سيطر على كل شيء محليًا وقاريًا.
وكان بيكيه أحد أهم العناصر الأساسية في خط دفاع البلوجرانا، ونجح في حصد العديد من الألقاب، إذ حقق لقب الليجا 8 مرات، ودوري أبطال أوروبا 3 مرات، والسوبر الأوروبي 3 مرات، وكأس العالم للأندية 3 مرات، وكأس ملك إسبانيا 7 ألقاب.
وخاض بيكيه بقميص برشلونة حتى الآن 615 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل 53 هدفًا وصنع 15 آخر.
المسيرة الدولية
على المستوى الدولي، فبيكيه تدرج في المراحل السنية المختلفة للماتادور، وانضم لصفوف المنتخب الأول عام 2009 تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي، وبعمر 22 عامًا.
ولعب بيكيه 102 مباراة دولية وسجل 5 أهداف، وكان ضمن الجيل الذهبي للاروخا الذي توج بلقب مونديال جنوب إفريقيا 2010.
كما حقق بيكيه لقب كأس الأمم الأوروبية 2012، وكانت آخر مشاركة له مع المنتخب الأول في مونديال روسيا 2018، وودع الماتادور وقتها من ثمن النهائي بركلات الترجيح ضد البلد المستضيف.