منظمة التعاون التربوي توقع اتفاقية لفتح مكاتبها في أديس أبابا

وقعت منظمة التعاون التربوي اتفاقية ستمكن المنظمة من فتح مكاتبها في أديس أبابا.   

ووقع الاتفاقية وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير تسفاي يلما والأمين العام لمنظمة التعاون التربوي الشيخ منصور بن مسلم.   

وأشار السفير تسفاي إلى أن افتتاح مكاتب منظمة التعاون التربوي سيعزز جهود الحكومة نحو تطوير قطاع التعليم وشراكة إثيوبيا مع المنظمات الدولية.  

من جانبه، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون التربوي ، الشيخ منصور بن مسلم، إلى أن المستقبل الذي نتوقعه لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعليم من خلال صياغة التنوع والجمع بينهما وتعزيز التعاون.   

سيتم تعزيز دمج التعليم الشامل والسياسات التقدمية في نظام التعليم من خلال افتتاح المكاتب التابعة للمنظمة التعليمية.   

ويأتي الغرض من المنظمة للساهمة في التحول الاجتماعي المنصف والعادل والمزدهر للمجتمعات من خلال تعزيز التعليم المتوازن والشامل، من أجل الحصول على الحقوق الأساسية في الحرية والعدالة والكرامة والاستدامة والتماسك الاجتماعي والأمن لشعوب العالم.

أخبار أخرى..

شارك السفير الدكتور مـحمد جاد، سفير مصر لدى اثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، في منتدى الاتحاد الأفريقي حول الدروس المستفادة من عمليات دعم السلام الأفريقية وسبل تفعيل القوة الأفريقية الجاهزة والذي عُقد في أبوجا، خلال الفترة من 1-3 نوفمبر 2022.

ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين كافة الأطراف المعنية حول الدروس المستفادة من عمليات دعم السلام التي تم اعتمادها أوتفويضها أو إقرارها من قبل مجلس السلم والأمن الأفريقي بما يساعد في فاعلية تلك البعثات في مواجهة التحديات المتزايدة التي تشهدها القارة وعلى رأسها الإرهاب والتطرف العنيف، فضلاً عن بحث سبل التفعيل والتشغيل الكامل للقوة الأفريقية الجاهزة تأسيساً لمبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية وبما يسهم في تعزيز بنية السلم والأمن في القارة.

وقدم جاد، رؤية مصر حول تمويل عمليات دعم السلام الأفريقية، لافتا إلى أن عمليات دعم السلام الحالية تُعاني من فجوة تمويلية كبيرة في ضوء عدة عوامل أبرزها عدم وجود دليل استرشادي لتمويل البعثات عند تفويضها، وهو الأمر الذي يقتضي تطوير منهجية لتشغيل موارد صندوق السلام لتمويل عمليات دعم السلام والأنشطة المتعلقة بالإنذار المبكر والدبلوماسية الوقائية وبما يضمن استدامته، وكذا الانخراط مع الشركاء الاقليمين والدوليين لاسيما الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتوازي مع الانتهاء من صياغة الموقف الأفريقي الموحد فيما يتعلق بالنفاذ لمنظومة تمويل الأمم المتحدة، فضلاً عن ضرورة تعزيز استخدام موارد الاتحاد الأفريقي بكفاءة بما يسهم في توفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لتلك العمليات.

وأشاد السفير جاد بالجهود الجارية للانتهاء من مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية بشأن الإطار الخاص بمهام ونشر القوة الأفريقية الجاهزة بما يسهم في التفعيل الكامل لها، مؤكداً ضرورة تفعيل مقررات القمة الأفريقية الخاصة بإنشاء وحدة مكافحة الإرهاب داخل القوة الأفريقية الجاهزة، فضلاً عن ضرورة الانتهاء من تفعيل هيكل القاعدة اللوجستية القارية الخاصة بالقوة الأفريقية الجاهزة في "دوالا" لتوفير الاحتياجات اللوجستية للألوية الإقليمية التابعة للقوة الأفريقية الجاهزة.

يذكر أن المنتدى شهد مُشاركة وزير خارجية نيجيريا، والمدير العام لوكالة الاستخبارات الوطنية النيجيرية، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات دعم السلام، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للاتحاد الأفريقي، والمندوب الدائم للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، وكذا الدول أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي، وممثلي التجمعات والآليات الاقليمية، وعدد من مراكز الأبحاث والشركاء الإقليمين والدوليين المعنين بعمليات دعم السلام.