السودان يستضيف اجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ديسمبر المقبل

تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم اجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في دورته العادية رقم (114) منتصف ديسمبر المقبل.

وقال الدكتور محمد بشار محمد وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط بالسودان، ورئيس اللجنة العليا للتحضير للاجتماع إن استضافة السودان للاجتماع جاء بعد الموافقة على الدعوة التي سبق وأن تقدم بها السودان ممثلاً في وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم حال رئاسته الدورة السابقة رقم (113) بجمهورية موريتانيا حيث قام بتقديم دعوة لاستضافة اجتماع الدورة (114) لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في السودان (ديسمبر المقبل).

وأوضح أن الاجتماع سوف يشارك فيه كبار المسئولين والمختصين إلى جانب مشاركة الوزراء والوكلاء والمندوبين الدائمين وسفراء الدول الأعضاء ، لافتا إلى أن وزارة المالية تعمل على التحضير للاجتماع والتنسيق بين كافة الأجهزة الحكومية بما يضمن نجاح الاجتماع وتحقيق أهدافه.

وأعرب عن أمله في أن يحقق الاجتماع أهداف المجلس الذي يمثل أحد الأجهزة الفنية المتخصصة والأذرع المساعدة في مجال العمل التنفيذي لجامعة الدول العربية وأحد أجهزتها الرئيسية ويعنى بتحقيق الوحدة الاقتصادية الكاملة للدول العربية، من خلال تكامل رؤوس الأموال العربية مع الموارد الطبيعية ذات الميزات النسبية في السودان لتحقيق مبادرة الأمن الغذائي العربي في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو طرق ووسائل آمنة تقي الشعوب شر نقص الغذاء المتوقع.

ومن جهة أخرى، قالت ثلاثة مصادر لرويترز أن قادة الجيش في السودان قدموا ملاحظات على مسودة الدستور كأساس لمحادثات بوساطة دولية، في إشارة لتخفيف الجمود السياسي المستمر منذ عام.

وتتضمن مسودة الدستور، التي أعدتها نقابة المحامين السودانيين، تسليم البلاد لإدارة مدنية مؤقتة تحت إشراف القوات المسلحة التي من المقرر أن تخرج من المشهد السياسي بعد توقيع الاتفاق.

وفي المقابل، تلقى مسودة الدستور معارضة من الإسلاميين الذين تولوا السلطة في عهد الرئيس الأسبق عمر البشير واحتجوا على المحادثات المقرر عقدها يوم السبت، بالإضافة إلى حركة احتجاجية تنظم مظاهرات حاشدة منذ أكثر من عام.

وقد سيطر الجيش على السلطة في انقلاب في أكتوبر تشرين الأول 2021، مما عطل الانتقال صوب إجراء انتخابات ديمقراطية عقب الإطاحة بالبشر في انتفاضة عام 2019.

وقالت المصادر إن المحادثات، التي بدأت بصورة غير رسمية الشهر الماضي بمشاركة الجيش وائتلاف قوى الحرية والتغيير الذي تقاسم السلطة مع الجيش قبل الانقلاب، بدأت الآن في التوسع برعاية بعثة الأمم المتحدة إلى السودان.

أخبار أخرى…

قوات الدعم السريع تضبط أسلحة مهربة بولاية سودانية

كشفت دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع في السودان، الجمعة، عن ضبط 50 قطعة كلاشنكوف و3 مدافع رشاش «قرنوف» في محلية الكوة بولاية النيل الأبيض.

وأشارت القوات إلى إيقاف المتهم الرئيس بالعملية، وبأن الضبطية تأتي ضمن عملية نوعية نفذّتها شعبة مكافحة السلاح في الاستخبارات برئاسة مرتضى الرفاعي، بعد متابعة لصيقة ومطاردة أسفرت عن توقيف المتهم الرئيسي وبحوزته شحنة الأسلحة على متن عربة شحن صغيرة. 

وفي سياق آخر، رحب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد قوات الدعم السريع، بـ«اتفاق بريتوريا» بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي. 

ومن جانبه، قال الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: «نُرحب بتوقيع الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، اتفاقًا لوقف إطلاق النار»، وثمّن في ذات الوقت دور الوساطة الإفريقية.

وأضاف: «نشيد بالروح الإيجابية التي تحلت بها الأطراف وتغليبهم المصلحة العليا، حفاظًا على وحدة واستقرار الشعب الإثيوبي الشقيق».