الصحة المصرية تعلن تفاصيل خطة التأمين لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ خطة التأمين الطبي لقمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27) والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على التأمين الطبي للفعاليات والأنشطة الكبرى التي تقام على أرض مصر، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، والوفود المشاركة من ضيوف مصر الكرام.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن محاور خطة التأمين الطبي للمؤتمر تضمن (الخدمات العلاجية، الإجراءات الوقائية، الخدمات الإسعافية، خدمات المستشفيات، تكنولوجيا المعلومات للخدمات الصحية)، حيث تهدف الخطة إلى حماية المشاركين بالمؤتمر من الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، والحماية من التعرض للأزمات والحوادث الصحية، وتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ في الوقت المناسب، تقديم الخدمات العلاجية الضرورية لضيوف المؤتمر، فضلاً عن توفير الفحوصات التشخيصية وحجز الحالات المرضية في المستشفيات.
وأوضح «عبدالغفار» أن الخدمات الإسعافية تتضمن تخصيص 170 سيارة مجهزة بوحدات عناية مركزة، موزعة في محيط القاعات التي تشهد فعاليات المؤتمر، ومناطق إقامة وتحركات الوفود، بالإضافة إلى توزيع سيارات إسعاف على المحاور الرئيسية والمناطق الحيوية ومنافذ دخول محافظة جنوب سيناء.
وتابع «عبدالغفار» أن المنظومة الإسعافية في خطة تأمين المؤتمر، تشمل سيارات ذاتية التعقيم لمكافحة العدوى، وسيارات تدخل سريع، ولانش إسعاف بحري، وسيارات «جولف كار»، و«اسكوترات إسعاف كهربائية»، بالإضافة إلى توفير خدمة الإخلاء الجوي في الحالات الضرورية والطارئة، فضلاً عن سيارات الدعم اللوجيستي وسيارات الصيانة الميكانيكية، وصيانة الأجهزة الطبية لسيارات الإسعاف.
وقال «عبدالغفار» إن محاور الإجراءات الوقائية لتأمين المؤتمر تشمل (تطعيمات العاملين، أعمال صحة البيئة والرقابة على الأغذية، الحجر الصحي، أعمال مكافحة ناقلات الأمراض، المعمل المتنقل لرصد جودة الهواء، أعمال الفرق الوقائية).
وكشف «عبدالغفار» عن تطعيم أكثر من 18 ألفًا من العاملين بالمنشآت السياحية وسائقي السيارات بمدين شرم الشيخ بلقاحات فيروس كورونا، وكذلك تطعيم أكثر من 11 ألفًا و200 من مقدمي الطعام بالفنادق ضد الالتهاب الكبدي «A».
وأشار «عبدالغفار» إلى المرور على 145 فندقا، لمتابعة أعمال صحة البيئة بمحطات التحلية، ومحطات معالجة الصرف، ومطابقة حمامات السباحة وخزانات المياه للمعايير الصحية، كما تم المرور على 173 منشأة غذائية، ضمن حملات الرقابة على الأغذية للتأكد من سلامة المنتجات، مؤكدًا استمرار أعمال فرق صحة البيئة والأغذية طوال فترة انعقاد المؤتمر.
وأضاف «عبدالغفار» أن إجراءات الحجر الصحي بالمطارات ومنافذ دخول محافظة جنوب سيناء، تتضمن اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تهدف إلى اكتشاف أي حالة مصابة بأمراض معدية، مشيرًا إلى مناظرة الوافدين من خلال أجهزة مراقبة الكاميرات والبوابات الحراراية وأجهزة قياس درجة الحرارة «عن بعد» بالإضافة إلى المناظرة البصرية للركاب والقادمين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع، كما يتم مراجعة الشهادات الصحية الخاصة بالتطعيم ضد الحمى الصفراء للقادمين من الدول التي ينتشر بها المرض.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الخطة تتضمن أعمال مكافحة البعوض وناقلات الأمراض من خلال 32 سيارة محملة بأجهزة ضباب و102 فريق وقائي، وتوزيع طعوم القوارض، بمختلف المناطق وداخل الفنادق ومناطق الضيافة، كما يتم عمل دورة ضباب صباحية ومسائية بأجهزة الضباب المحملة على السيارات في كافة الأحياء، فضلاً عن المرور على الفنادق للمراجعة والتأكد من التعاقدات مع شركات مكافحة الحشرات والقوارض.
وكشف «عبدالغفار» عن تجهيز معمل متنقل لرصد جودة الهواء، حيث تقوم مراقبة جودة الهواء المحيط بجمع وقياس عينات من ملوثات الهواء لتقييم حالته مقارنة بمعايير الهواء النظيف، حيث تقوم الأجهزة بالرصد اللحظي وقياس أكاسيد النيتروجين والكروبن والكبريت والأجسام العالقة، كما توجد أجهزة لقياس حركة الرياح ونسب الرطوبة في الهواء ودرجة الحرارة للوقوف اللحظي على حالة الطقس وتقييم اتجاه تحرك الملوثات.
ولفت «عبدالغفار» إلى نشر فرق من الطب الوقائي والمعامل المركزية، خلال فعاليات المؤتمر للتعامل الفوري مع أي حالة اشتباه بمرض معدي، لتحجيم فرص انتشار أي أمراض معدية، موضحًا أنه تم تخصيص 3 عيادات لإجراء اختبارات التحليل السريع لفيروس كورونا داخل مناطق الاستقبال بالمنطقتين الزرقاء والخضراء.