الجزائر تعلن عن خطة جديدة لتدريس الإنجليزية في جامعاتها
مرت الجزائر إلى "السرعة القصوى" في مسار تنزيل تدريس اللغة الإنجليزية، بإعلانها عن خطة جديدة لتعميم تدريس "لغة شيكسبير" في عدد من التخصصات بالجامعات الجزائرية.
وكشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر، عن إجراءات جديدة لتكوين الأساتذة الباحثين في اللغة الإنجليزية، لتعزيز حضور هذه اللغة في التعليم والتكوين الجامعي بالبلاد، في وقت تطغى فيه الفرنسية على معظم المناهج التعليمية.
وأعلنت الوزارة في مراسلة إلى المؤسسات الجامعية، عزمها تكوين 80 بالمائة من الأساتذة في اللغة الإنجليزية في ميدان العلوم والتكنولوجيا، و100 بالمائة في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الطبية.
ودعا المصدر ذاته المؤسسات الجامعية التي تتوفر على مراكز للتعليم المكثف للغات أو أقسام تكوين في اللغة الإنجليزية إلى استغلال هذه الفضاءات في تكوين أساتذتها.
أما بالنسبة للمؤسسات الجامعية الأخرى، فسيتم وضع منصة رقمية تحت تصرفها، من طرف اللجنة الوطنية المكلفة بالتعليم عن بعد بدءا من الأول من شهر ديسمبر.
وأرسلت وزارة التعليم العالي الجزائرية، مجموعة من التوجيهات والمؤشرات التي حددها الوزير بخصوص عدد الأساتذة المستهدف تكوينهم من طرف مؤسسات التعليم العالي مع نهاية الموسم الجامعي 2022-2023”.
وأشارت الوزارة في مراسلتها إلى أن المؤسسات الجامعية التي تتوفر على أساتذة مكونين في اللغة الإنجليزية، سيتعين عليها الشروع بدءا من السنة الجامعية الجارية، في التدريس باللغة الإنجليزية في المواد التي يشرف عليها هؤلاء الأساتذة.
وسبق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعت مديري مؤسسات التعليم العالي في بيان لها نهاية شهر أكتوبر الماضي، إلى ضرورة تسطير برنامج لتكوين الأساتذة في اللغة الانجليزية بداية من السنة الجامعية الحالية وذلك تحضيرا لفتح تكوينات وتعليم مواد باللغة الانجليزية ابتداء من الموسم الجامعي 2023-2024.
كما طالبتهم بضرورة تسطير برنامج لتكوين الأساتذة في اللغة الإنجليزية بداية من السنة الجامعية الحالية 2022-2023 مع استهداف مستوى تعلم يوافق درجة B2 أو C1 على الأقل.
أخبار أخرى..
الجزائر.. بوغالي يتباحث مع سفيرة النمسا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الأحد بمقر المجلس، سفيرة جمهورية النمسا لدى الجزائر كرستين موزر، حيث تباحث الطرفان سبل الارتقاء بالعلاقات التي تربط البلدين وتعزيزها في عدة مجالات، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.