جوزيه مورينيو يتحسر على غياب ديبالا أمام لاتسيو
أبدى جوزيه مورينيو، مدرب روما، حسرته لغياب باولو ديبالا، عقب خسارة فريقه أمام لاتسيو (0-1)، لكنه كشف عن آماله بأن يتمكن النجم الأرجنتيني من العودة للمشاركة في المباريات قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم.
واستغل فيليب أندرسون خطأ من روجر إيبانز، ليقود فريق لاتسيو، بقيادة المدرب ماوريتسيو ساري، لتحقيق فوز حاسم على الغريم اللدود أمس الأحد، ليقفز لاتسيو للمركز الثالث في الدوري الإيطالي.
وبينما افتقد لاتسيو لجهود الثنائي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، وشيرو إيموبيلي في ملعب الأولمبيكو، لم يتمكن روما سوى من تسديد كرتين فقط على المرمى حيث عانى الفريق من غياب ديبالا، هداف الفريق برصيد 5 أهداف في الدوري هذا الموسم.
وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "تحدثنا عن ميلينكوفيتش سافيتش، وإيموبيلي، لم نتحدث بشأن ديبالا".
وأضاف: "أعتقد أنه أكثر أهمية، لأنه من يمرر التمريرات الحاسمة لكي نسجل الأهداف. عندما يغيب لاعبون معينون، نواجه صعوبات".
وغاب ديبالا عن روما منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعدما تعرض لإصابة في أوتار الركبة، ولكن مورينيو يأمل أن يعود اللاعب في مباراة تورينو المقبلة المقرر إقامتها الأحد المقبل، وهو ما سيكون دعما للمنتخب الأرجنتيني قبل رحلته إلى قطر.
وقال مورينيو لشبكة "دازن": "بصراحة ديبالا يريد الذهاب لكأس العالم، من الصعب قول لا لهذا الأمر. إذا كان هناك تطورا جيدا بالنسبة لإصابته، نتمنى أن نستعيد جهوده يوم الأحد المقبل أمام تورينو".
من جهة أخرى، أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي، أن هدف فريقه هو العبور للدور 32 بالدوري الأوروبي، الذي يضم فرقا مصممة للفوز بدوري الأبطال، في إشارة لبرشلونة الذي ودع التشامبيونز ليج.
ويتعين على روما الفوز على لودجورتيس البلغاري للعبور للدور 32 في الدوري الأوروبي، إذ يمكن أن يواجه برشلونة، الذي أنهى دور مجموعات دروي الأبطال في المركز الثالث بمجموعة الموت، وبالتالي انتقل للعب في الدوري الأوروبي.
وقال المدرب: "طموح اللاعبين ليس العودة للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، ولكن خوض نهائيات الدوري الأوروبي، رغم أنه سيكون به فرق مبنية للفوز بدوري الأبطال".
سينتهي هذا الإعلان خلال 4
وأضاف: "لدينا فقط نتيجة متاحة وهي الفوز، ويجب المضي قدما في الدوري الأوروبي. ستكون مباراة صعبة، ولكن بالنسبة لهم أيضا".
وأشار إلى أن الفريق المنافسسيلعب بأفضلية الفوز بثلاثة لصالحه في الذهاب ولكنه "خطير أيضا في الهجمات المرتدة، ولديه لاعبون يمتازون بالسرعة ويمكن أن يخلقوا فرصا خطرة".