وزير تونسي: قمة الفرنكوفونية ستدعم السياحة في جزيرة جربة
قال وزير السياحة التونسي محمد المعز بالحسن، إن الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية ستدعم السياحة في جزيرة جربة التي ستحتضن أشغالها يومي 19 و20 من الشهر الجاري.
وتجري الاستعدادات للقمة على قدم وساق في الجزيرة الواقعة بجنوب تونس، وهي إحدى أشهر الوجهات السياحية في حوض المتوسط.
وقال بالحسن، الذي زار الجزيرة أمس الأحد مع وفد حكومي، إن "جربة جاهزة لاستقبال ضيوف قمة الفرنكوفونية.. سيطلع الزائرون على المواقع الثقافية والسياحية والمخزون الحضاري في الجزيرة وكامل مناطق الجنوب".
وتابع الوزير:"هذا الموعد الهام سيكون فرصة للترويج للوجهة التونسية وخاصة أمام حجم ضيوفه من وفود رسمية وصحفيين''.
وتشهد الجزيرة أعمال تهيئة وتجميل وصيانة للإنارة في الشوارع الرئيسية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للإعداد للقمة منصف ساسي "هناك تأكيدات لـ91 مشاركة في القمة من بين 110 مشاركات، ما يجعلها الأهم على مستوى الحضور".
وتأمل النزل الفخمة المنتشرة على طول السواحل والأسواق التقليدية، في إنعاش عائداتها المالية بمناسبة القمة مع انتهاء موسم الذروة الصيفي للنشاط السياحي.
ووفق إحصاءات رسمية زار جزيرة جربة هذا العام وحتى نهاية أكتوبر الماضي نحو مليون سائح من بين قرابة 5.4 مليون سائح زاروا تونس.
أخبار أخرى..
ممثل تونس بقمة المناخ: فخورين بتنظيم النسخة الحالية في مصر
قال الدكتور محمد الزمرلي، ممثل تونس لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، إن بلاده فخورة بأن مصر هي المستضيف للنسخة الحالية من قمة المناخ، مشيرًا إلى أن القمة الحالية تُعد قمة العبور نحو التنفيذ لما جرى التباحث بشأنه من أمور مختلفة في الجلسات الخاصة بقمة المناخ في نسخها الماضية.
وأضاف «الزمرلي»، خلال حوار، أن القمة الحالية من شأنها تنفيذ ما جرى التصديق عليه في قمة باريس رقم 21 في عام 2015.
واستطرد: «إحنا بنشتغل على اتفاق نحو الآليات وما يمكن أن يتخذ من إجراءات حتى تم الاتفاق في قمة الـ26 لمعرفة ما يجب فعله على المستوى الدولي، وما يجب اتخاذه من آليات لتنفيذ ما جرى الاتفاق بشأنه من قبل، وتونس من الدول شديدة الحساسية للتغيرات المناخية، وهو ما تم التأكيد عليه في التقرير السادس للهيئة الدولية لخبراء المناخ الصادر مؤخرًا».
وأوضح أن أولويات بلاده في هذا المؤتمر أولها التكيف مع التغيرات المناخية وتخفيف انعكاسات التغيرات المناخية التي نراها في حياتنا اليومية كافة.