المغرب يسجل 11 إصابة جديدة دون وفيات بـ"كورونا" في 24 ساعة
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، اليوم الاثنين، تسجيل 11 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.266.009 في المغرب.
ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 1093 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.683.401 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها لم تسجل أي حالة وفاة جديدة ليستقر العدد الإجمالي في 16.282، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 16 حالة شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 1.249.300.
أخبار ذات صلة..
المغرب يشهد أسبوعين خاليين من حالات الوفاة الجديدة بفيروس كورونا
جاءت إحصاءات وزارة الصحة المغربية،على بوابتها الرسمية، حول مصابي فيروس كورونا خلال 24 ساعة؛ ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى نحو 1.266 مليون حالة.
وأضافت الوزارة أن عدد الحالات المتماثلة للشفاء من المرض بلغ 1.249 مليون حالة، بتماثل 31 حالة جديدة للشفاء.
واستقر عدد حالات الوفاة عند 16.281 ألف حالة، بتسجيل صفر حالات وفيات جديدة لأسبوعين متتاليين.
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الحالات الحرجة بلغ 3 حالات، وتم تسجيل حالة واحدة حرجة جديدة في 24 ساعة.
وحول عدد المتلقين لجرعات اللقاح، أشارت الوزارة إلى أن عددهم بلغ 24.913 مليون شخص للجرعة الأولى، و23.411 مليون للجرعة الثانية، و6.845 مليون للجرعة الثالثة، و53.953 ألف للجرعة الرابعة.
سجلت وزارة الصحة المغربية، يوم الأحد، 33 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (Covid-19).
أخبار أخرى..
السوق المغربي يعاني من نقص كمية الألبان المعروضة للبيع
يعاني السوق المغربي من نقص في كمية الألبان المعروضة للبيع، ما أدى لخلق أزمة استدعت تدخل الحكومة على نحو سريع.
وفوجئ المواطنون خلال الأيام الماضية بخلو المتاجر من الألبان، وسط أنباء غير مؤكدة أفادت بوجود توجيهات من مسؤولي الأسواق الكبرى، بتخصيص كميات محدودة لبيعها بحسب ما نقلته صحيفة "هسبريس" المحلية.
واشتكى مواطنون من سرعة نفاد الحليب داخل الأسواق فور عرضها للبيع، وهو ما عبروا عنه على منصات التواصل الاجتماعي، عن طريق نشر صور من داخل بعض المتاجر وهي خالية من الألبان.
من جانبهم، كشف أصحاب المحال التجارية أن الكميات التي يحصلون عليها بغرض بيعها للجمهور قليلة، بشكل يؤدي إلى سرعة نفادها.
فيما أرجع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، سبب قلة توريد الألبان للمتاجر إلى عدد من العناصر والعوامل، بعضها موسمي وأخرى ترتبط بندرة المراعي.
ونوه "بايتاس"، خلال مؤتمر صحفي، بأن الحكومة تناقشت مع مهنيين بغرض حل الأزمة، لضمان زيادة كميات الألبان كما كانت في السابق.
يُذكر أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، محمد صديقي، أعلن سابقًا عن اتخاد الحكومة تدابير لإعادة التوازن فيما يخص إنتاج الألبان، وهو ما سيجري تطبيقه قريبًا.
