غرفة الشارقة تبحث التعاون الاستثماري مع تونس وأمريكا
حثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع وفدين رفيعي المستوى من قنصلية تونس في دبي والغرفة اللاتينية للتجارة في الولايات المتحدة الأمريكية، سبل تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والتنسيق لتعزيز الاستثمار المتبادل في شتى المجالات وتبادل الزيارات، بما يدعم التعاون الاقتصادي ويعزز الشراكة بين رجال أعمال.
والتقى عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع يوسف بيوض مدير المكتب التجاري في القنصلية العامة التونسية بدبي، واستعرض الجانبان آفاق التعاون والشراكة بما يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، إلى جانب تطوير مجالات المبادلات التجارية وزيادة الصادرات، فضلاً عن التنسيق لتوقيع اتفاقيات تعاون وتبادل البعثات التجارية والمشاركة في المعارض التي يتم تنظيمها في كلا البلدين.
ودعا العويس القنصلية التونسية في دبي إلى التنسيق لتنظيم زيارات لرجال الأعمال التونسيين إلى الشارقة، للتعرف عن قرب على مجالات الشراكة والاستثمار، والاستفادة من المزايا والتسهيلات التي توفرها الشارقة في مختلف قطاعاتها الاقتصادية باعتبارها مركزاً إقليمياً حيوياً ورائداً لممارسة الأعمال والتوسع في أسواق المنطقة، كما استعرض الدور الذي يلعبه مركز الشارقة لتنمية الصادرات التابع للغرفة في توفير بيئة مثالية داعمة ومطورة للصادرات المحلية من خلال مجموعة الخدمات المتنوعة.
أخبار أخرى..
تونس تؤكد حضور 30 رئيس دولة وحكومة قمّة الفرنكوفونية في جربة
أعلن المنسق الإعلامي للدورة 18 للقمة الفرنكوفونية في تونس محمد الطرابلسي في تصريح لإذاعة "موزاييك"، أن 30 رئيس دولة وحكومة أكدوا حضورهم القمة.
كما قال محمد الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن العدد في ارتفاع بالنظر لعدد الدول الأعضاء في الفرنكوفونية، وعددهم 88 دولة وحكومة منها 54 عضوا و7 أعضاء منتسبين و27 ملاحظا.
وتحتضن جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية.
ومنتصف أكتوبر 2021، أعلنت المنظمة الدولية للفرنكوفونية ووزارة الخارجية التونسية، تأجيل القمة التي كانت مقررة في تونس نهاية نوفمبر الماضي لمدة عام، بسبب جائحة كورونا.
وفي البداية، كانت القمة مقررة في جربة يومي 12 و13 ديسمبر 2020، لكنها أُرجئت أيضا بسبب كورونا إلى 20 و21 نوفمبر 2021، قبل أن يتم تأجيلها إلى نوفمبر 2022.
أخبار ذات صلة..
وزير تونسي: قمة الفرنكوفونية ستدعم السياحة في جزيرة جربة
قال وزير السياحة التونسي محمد المعز بالحسن، إن الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية ستدعم السياحة في جزيرة جربة التي ستحتضن أشغالها يومي 19 و20 من الشهر الجاري.
وتجري الاستعدادات للقمة على قدم وساق في الجزيرة الواقعة بجنوب تونس، وهي إحدى أشهر الوجهات السياحية في حوض المتوسط.
وقال بالحسن، الذي زار الجزيرة أمس الأحد مع وفد حكومي، إن "جربة جاهزة لاستقبال ضيوف قمة الفرنكوفونية.. سيطلع الزائرون على المواقع الثقافية والسياحية والمخزون الحضاري في الجزيرة وكامل مناطق الجنوب".
وتابع الوزير:"هذا الموعد الهام سيكون فرصة للترويج للوجهة التونسية وخاصة أمام حجم ضيوفه من وفود رسمية وصحفيين''.
وتشهد الجزيرة أعمال تهيئة وتجميل وصيانة للإنارة في الشوارع الرئيسية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للإعداد للقمة منصف ساسي "هناك تأكيدات لـ91 مشاركة في القمة من بين 110 مشاركات، ما يجعلها الأهم على مستوى الحضور".
وتأمل النزل الفخمة المنتشرة على طول السواحل والأسواق التقليدية، في إنعاش عائداتها المالية بمناسبة القمة مع انتهاء موسم الذروة الصيفي للنشاط السياحي.
ووفق إحصاءات رسمية زار جزيرة جربة هذا العام وحتى نهاية أكتوبر الماضي نحو مليون سائح من بين قرابة 5.4 مليون سائح زاروا تونس.