العثور على 4 فلسطينيين ناجين من قارب غرق قبالة اليونان
قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، إن الشرطة اليونانية في جزيرة "ساموس"، أبلغت السفارة الفلسطينية في اليونان بأنه تم إنقاذ أربعة مواطنين فلسطينيين من البحر، كانوا على متن قارب غرق قبالة سواحل الجزيرة، نهاية الشهر الماضي.
وأضاف المستشار بالوزارة أحمد الديك أن المواطنين الناجين هم؛ محمد مسعود، وحسين سرجون، وأحمد عاشور، وفاطمة قويدر، وجاري متابعة المأساة مع السلطات اليونانية المختصة لمعرفة أية تفاصيل تتعلق بالمفقودين.
اقرأ أيضًا..
الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف دولي عاجل لوقف إرهاب المُستوطنين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاثنين، بموقف دولي وأمريكي عاجل لوقف إرهاب المستوطنين.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أتلف المستوطنون نحو 60 شجرة زيتون من خلال رشها بمواد كيماوية في منطقة "البركسات" جنوب جالود جنوب نابلس، وقطعت عصاباتهم الإرهابية المنظمة (100) شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا شرق رام الله .
و أضاف البيان أن قوات الاحتلال هدمت أيضا منزلا وأسوارا وجرفت أراضي شرق مدينة أريحا، ومنزلا مكونا من طابقين في قرية قبيا غرب رام الله، ووزعت إخطارات هدم بالجملة لعديد المنازل في البلدة، كما هدمت مخبزا في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة ، ومنزلا قيد الإنشاء في بيت حنينا شمال القدس، بالإضافة لمسلسل الاقتحامات والاعتقالات الجماعية.
ورأت الوزارة أن هذه الجرائم جزءا لا يتجزأ من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الدموي والممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بهدف كسر إرادة الصمود لديهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة وأرضهم، وهي محاولة إسرائيلية لفرض الاستسلام على الفلسطينيين وإجبارهم على التعايش مع وجود الاحتلال والاستيطان واستمرارهما كأمر واقع يصعب تغييره.
واعتبرت الوزارة أن اعتداءات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، تتكامل مع الدور الإجرامي لقوات الاحتلال كسياسة إسرائيلية رسمية تنكر حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة، وتغييب متعمّد للبعد السياسي للصراع وللعملية السلمية التفاوضية، واستبدالها بالمدخل العسكري الاستعماري العنصري في التعامل مع شعبنا وقضاياه.
وحمّلت الوزارة الاحتلال المسؤولية عن حملة التصعيد الراهنة في الأوضاع والتي تهدد بتفجير ساحة الصراع وإغراقها في دوامة من العنف، وحذرت المجتمع الدولي بشأن ما يترتب على ذلك من مخاطر على فرص تطبيق حل الدولتين وعلى أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.