بدء التصويت بالانتخابات البرلمانية البحرينية في الخارج

فتحت لجان الاقتراع والفرز بالمقرات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج أبوابها لاستقبال الناخبين للتصويت على اختيار أعضاء مجلس النواب.

وتنظم الانتخابات البرلمانية عبر 37 مقراً دبلوماسياً، حيث بدأت منذ الثامنة صباحاً وتستمر حتى الثامنة مساءً حسب التوقيت المحلي لكل مدينة توجد بها السفارة أو القنصلية أو البعثة الدبلوماسية.

وتُضاف نتائج الاقتراع في الخارج إلى نتائج الاقتراع الداخلي في البحرين، والمقرر إجراؤها السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وفقا لوكالة أنباء البحرين.

وتشمل قائمة لجان الاقتراع والفرز في المقرات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج، السفارات والقنصليات والبعثات الدائمة في هذه العواصم والمدن: (أبوظبي – إسلام آباد – أنقرة – باريس – بانكوك - برازيليا – برلين – بروكسل – بغداد – بكين - تل أبيب – تونس – جاكرتا – جدة – الجزائر – جنيف).

وفي عام 2018، أجريت أخر انتخابات برلمانية في البحرين، حيث يحظى مجلس النواب بسلطات تمكنه من محاسبة الحكومة، تشمل الحق في الموافقة على ميزانية الدولة، وبرنامج عمل الحكومة القادمة، تعزيزا لنهج دولة القانون والمؤسسات.

أخبار أخرى..

السعودية تشيد بجهود البحرين في حماية وتعزيز حقوق الإنسان

شاركت بعثة السعودية بجنيف، في الاستعراض الدوري الشامل لمملكة البحرين برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
ورحب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، بوفد مملكة البحرين في كلمة ألقاها خلال الحوار التفاعلي الذي عقده مجلس حقوق الإنسان، عبر فيها عن جزيل الشكر للعرض الشامل والقيم لوفد البحرين، والذي يوضح الجهود التي تبذلها مملكة البحرين في حماية وتعزيز حقوق الإنسان على جميع الأصعدة.

وكانت قد وقعت حكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة بالأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، وحكومة سلطنة عمان، ممثلة بوزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي، مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات الطاقة، سعيًا إلى تحقيق تطلعاتهما المشتركة في هذه المجالات، وذلك على هامش اجتماعات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، المنعقد في شرم الشيخ.
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار للتعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، الذي يشمل تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة، والكهرباء، وكفاءة الطاقة، والهيدروجين، وتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته للحد من آثار تغير المناخ، والبترول، والغاز، والبتروكيميائيات، وتطوير المعايير لدعم استخدام المواد المستدامة بدلا من المواد التقليدية، كما تشجع المذكرة التحول الرقمي، والابتكار، والتعاون بين الشركات المختصة، وتنمية الشراكات النوعية فيما يتعلق بتوطين المواد والمنتجات والخدمات وسلاسل الإمداد وتقنياتها، وذلك في جميع مجالات الطاقة.
وتشمل المذكرة تبادل الدورات التدريبية، وزيارات الخبراء، وإجراء البحوث العلمية في مجالات الطاقة، بما من شأنه أن يسهم في تعميق وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.