فلسطين: لا نتسبب بتغير المناخ ولكننا نتأثر به ومستعدون لأي تعاون إقليمي
قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب تعزيز التعاون بين دولنا لمواجهة التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمته فى قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط، ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ بمشاركة الرئيس السيسى.
وأضاف أن فلسطين ليست الدولة الوحيدة في شرق المتوسط المتأثرة بقضايا تغير المناخ، هناك اهتمام كبير بخطة العمل الإقليمية وتركيز الجهود وحشدها لا يجب أن تكون من جانب الحكومات فقط ولكن من جانب الشعوب والقطاع الخاص.
واستطرد قائلًا "أعتقد أنه من المهم لجميع الأطراف الوصول إلى بحر متوسط أنظف، وأتحدث هنا عن شرق المتوسط، لافتا إلى أنه في فلسطين نستهلك 2.7 لتر مياه لكل شخص، ولدينا استهلاك كبير، وعجز أكبر في توافر المياه، ولابد أن تذكر أن لدينا مشكلة في التعاون والحقوق المائية".
وأكد أننا نحتاج نقلة نوعية في سلوك الأفراد والسكان والأعمال الصناعية، والأعمال الهدمية ضد البيئة.
وأضاف: "في فلسطين لا نتسبب بالتغير المناخي، ولكننا نتأثر به لأننا جزء من المنطقة، ونحن مستعدون للمشاركة في أي تعاون إقليمي".
أخبار ذات صلة..
وزيرة البيئة المصرية: قمة المناخ في شرم الشيخ للتنفيذ وليس للتوصيات
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ (كوب-27)، أن قمة المناخ في شرم الشيخ للتنفيذ، وليس للتوصيات والنتائج ستكون عام 2024، مشيرة إلى أن مصر أعدت الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.
وقالت في حوار مع قناة "صدي البلد"، على هامش قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ، إن هناك فرقا بين قمة جلاسكو وشرم الشيخ، لأنه مرتبط بالتوافق بين الأطراف، موضحة أن قمة المناخ كانت محفزة للعالم لأنها حملت أكثر من معني.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث في كل الموضوعات التي سيتم طرحها للتفاوض، وكانت كلمته في بداية قمة المناخ محفزة للعالم كله.
وثمنت جهود كل من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والهيئة الهندسية ومحافظ جنوب سيناء، مشيرة إلى أنهم بذلوا جهودًا مضنية من أجل تجهيز شرم الشيخ في أبهى حلة لاستقبال ضيوف مؤتمر المناخ cop 27 .
وأضافت، أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات جديدة صديقة للبيئة من خلال مبادرات، مشيرة إلى أن قمة المناخ تغير صورة مؤتمرات المناخ من خلال مناقشات وحوارات، كما أن العائد على المدي البعيد والقصير لقمة المناخ سيوفر فرص عمل للشباب.
وأكملت أن الدائرة المستديرة التي ترأسها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون :"كانت تتحدث عن آليات التمويل المقترحة، مشددة على ضرورة إتاحة التمويل من الدول أو من الصناديق الدولية الكبرى .. ولابد من تسهيل إجراءات الحصول على التمويل لمواجهة تغير المناخ ، وحتي الآن لم نصل إلى جمع 100 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ".
وتابعت أن "العالم يعاني من أمن الطاقة ولابد من الاستعداد جيدا للمواجهة"، مشيرة إلى أن هناك خسائر بتريليونات الدولارات في عام واحد بسبب المناخ على مستوى العالم".
وأعلنت وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ (كوب-27) أن مدينة شرم الشيخ صديقة للبيئة ومقصد سياحي عالمي، معلنة أن استضافة مصر لقمة المناخ تعطي تجديد الأمل للقارة الأفريقية.
وأكدت أنه تم التنسيق مع دولة الإمارات من أجل قمة المناخ المقبلة التي ستستضيفها الدولة العربية الشقيقة cop 28، مشيرة إلى وجود تكاتف بأن ما سيخرج من مؤتمر المناخ الحالي سيتم نقله إلى الإمارات، مضيفة أن هناك 13 مبادرة عالمية سيتم طرحها خلال أيام مؤتمر المناخ وهي ليست مبادرات محلية وستشارك فيها منظمات دولية.