شكري: مصر ترغب في رؤية التزام واضح نحو خفض غازات الاحتباس الحراري
أكد سامح شكري وزير الخارجية ورئيس قمة المناخ COP27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، أن مصر ترغب في رؤية التزام واضح نحو خفض غازات الاحتباس الحراري وخفض الانبعاثات والاعتراف بأهمية تكيف الدول النامية مع تغيرات المناخ، إلى جانب توفير التمويل اللازم لتمكين الدول النامية من تحمل المسؤولية.
وحول ما إذا كان يشعر بالقلق حيال تخلف الدول الغنية عن القيام بواجباتها، قال شكري - في حوار خاص مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أذاعته اليوم الثلاثاء - "بالتأكيد، هذا أمر يقلق أي من الأطراف المشاركة في القمة، لافتا إلى أن تخلف الدول المتقدمة التي تمتلك الموارد والمرونة، يعد بمثابة رسالة مدمرة لها أثر بالغ السلبية فيما يتعلق بمسألة الثقة خاصة أنها قضية مشتركة يعايشها الجميع، ويجب تحمل المسؤولية حيالها، ولكن على مستويات مختلفة.
وبشأن إدراج قمة المناخ COP27 بند الخسائر والأضرار على جدول أعمالها بالرغم من معارضة بعض الدول ذات الدخول المرتفعة العام الماضي فكرة إنشاء الدول الغنية لصندوق مالي يخصص تعويضات مالية للبلدان النامية التي تعاني من آثار التغيرات المناخ، قال شكري" إن إدراج هذا البند في جدول أعمال القمة يعد في حد ذاته إنجازا، لكن يجب التحلي بالعملية في التفكير، وإدراك أن هذا الأمر حساس ومعقد، ونسعى للمضي قدما في مناقشته، ونثق في أنه في خلال إطار زمني محدد سيتمكن الأطراف من التوصل إلى تفاهم بشأن آلية التمويل التي ستوفر المساعدة للدول النامية فيما يتعلق بقضية الخسائر والأضرار".
أخبار أخرى..
السعودية ومصر توقعان مذكرة للتعاون بمجالات الكهرباء والهيدروجين النظيف
وقعت حكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وحكومة جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر المرقبي، مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين الشقيقين في عدة مجالات.
وقالت وزارة الطاقة السعودية، في بيان لها، إن المذكرة تشمل مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، سعياً إلى تحقيق تطلعاتهما المشتركة في هذه المجالات، وذلك على هامش اجتماعات المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، المنعقد في مدينة شرم الشيخ.
وأضافت الوزارة، أن المذكرة تستهدف تعزيز التعاون في إنتاج وتصدير الكهرباء من الطاقة المتجددة، ونقل الهيدروجين النظيف، والربط الكهربائي، وتشجع التحول الرقمي، والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الإصطناعي، وتنمية الشراكات النوعية بين البلدين، وتوطين المواد والمنتجات والخدمات وسلاسل الإمداد وتقنياتها، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات المختصة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
ولفت وزارة الطاقة، إلى أن المذكرة تشمل إجراء البحوث المشتركة مع الجامعات والمراكز البحثية وغيرها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وجلسات العمل، وبناء القدرات البشرية عن طريق التدريب وتبادل المعلومات والخبرات بما من شأنه أن يسهم في تعميق وتوسيع قاعدة التعاون بين البلدين.