مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كوب27: موريتانيا تعمل على تجسيد طموحها أن تصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا للطاقة

نشر
الأمصار

تتواصل أشغال مؤتمر القمة العالمية للمناخ في نسخته السابعة والعشرين في شرم الشيخ ، بجمهورية مصر العربية.

ولا شك أن حضور رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذه القمة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه موريتانيا لهذا الحدث العالمي وبالقضايا البيئية والتغيرات المناخية.

وفي هذا السياق نظمت وزارة البترول والمناجم والطاقة جناحًا مخصصًا لموريتانيا يعبر عن الجهود التي تبذلها البلاد وتعزيز موقعها الاستراتيجي في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وانتقال الطاقة.

ويتضمن هذا الجناح فعاليات ذات مستوى عال، كما يستضيف اجتماعات فنية لتعبئة موارد الطاقة النظيفة الهائلة في موريتانيا وتقييمها، وتسليط الضوء على جهودها للمساعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ، وخاصة تحدي الفقر والحاجة إلى تحسين الظروف المعيشة للسكان.

وكان الاجتماع الذي عقده أمس معالي وزير البترول والطاقة والمعادن، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، مع نائب مدير المبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية قد تم خلاله التأكيد من قبل المسئول أن منظمته تعتزم الآن اعتبار موريتانيا ضمن منتدياتها مركزا إقليميا متكاملا مستقبليا للطاقات المتجددة.

كما بحث معالي الوزير مع نظيره الفرنسي موضوع انتقال الطاقات المتجددة حيث ركزت المباحثات على مجالات التعاون الثنائي المتعلقة بتحويل الطاقة.

وفيما يتعلق بالبرنامج تنظم الوزارة اليوم الثلاثاء 08 نوفمبر، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نشاطا مهما تحت شعار (الاستفادة من الهيدروجين الأخضر وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص)، وفي هذا السياق ستتحدث وزيرة البيئة والتنمية المستدامة حول رؤية موريتانيا بشأن تغير المناخ والتي سيشارك فيها المديرون التنفيذيون لشركات الهيدروجين العاملة في موريتانيا.

 تنظيم نقاش لتبادل الآراء حول الهيدروجين

كما سيتم يوم الخميس 10 نوفمبر تنظيم نقاش لتبادل الآراء حول الهيدروجين النظيف في موريتانيا وفرص التصنيع، كما سيتحدث وزير البترول والطاقة والمناجم خلال العديد من الفعاليات المقرر تنظيمها ضمن جدول أعمال قمة COP 27.

وفي هذا الإطار تعتزم موريتانيا تحقيق موقع استراتيجي لتصبح قطبًا متكاملًا للطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي بفضل قدراتها الهائلة في مجال الطاقة النظيفة، ورؤيتها الاستراتيجية لانتقال الطاقة، وخارطة الطريق للهيدروجين التي وضعتها الحكومة وقدمت في نواكشوط الأسبوع الماضي.