وزير الدفاع الكويتي: الظروف الطارئة تستدعي أقصى جاهزية للقوات المسلحة
قال وزیر الدفاع الكویتي، الشیخ عبد الله علي العبد الله الصباح، اليوم الثلاثاء، إن الظروف الاستثنائیة الطارئة التي تشھدھا الساحتان الإقلیمیة والدولیة وما یترتب علیھا من تسارع للأحداث، تدفعنا نحو تحقیق أقصى درجات الجاھزیة والیقظة والاستعداد للقوات المسلحة.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا” قال الشیخ عبدالله العلي، إنه من الضروري مواصلة العمل والتعاون والتنسیق بین مختلف القوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخلیجي، لضمان وحدة وسلامة أراضي دول المجلس وحمایتھا من أي تھدید أو اعتداء خارجي.
وأشار وزير الدفاع الكويتي خلال تصريحاته على ھامش اجتماع الدورة الـ19 لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخلیجي في الرياض، إلى أن الأمر یتطلب العمل على تطویر وتفعیل منظومة التعاون والعمل الدفاعي المشترك، انطلاقاً من الیقین والثقة الكبیرة بقدرات قواتنا وكفاءتھا في تنفیذ مختلف المھام والواجبات الموكلة إليها.
أخبار أخرى..
ولي عهد الكويت: ملتزمون بكل المبادرات المعنية بمواجهة تغير المناخ
أكد ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأثنين، على ألتزام الكويت بكل المبادرات المعنية بمواجهة تغير المناخ، قائلًا:"ملتزمون بالتعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ المشروعات البيئية".
وأوضح ولي عهد الكويت، خلال كلمته في قمة المناخ المنعقدة حاليًا في مدينة شرم الشيخ بمصر، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تحقق الكثير من التطلعات إقليميًا ودوليًا.
وتابع ولي عهد الكويت:"نعمل على الوصول إلى الحياد الكربوني في 2050".
وفي سياق أخر، أكدت الهيئة العامة للبيئة الكويتية، أهمية انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بشرم الشيخ، الذي يجمع قادة العالم ويحشد الاهتمام؛ بما يسهم في الدفع نحو الحد من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية.
وذكرت الهيئة العامة للبيئة الكويتية - في بيان اليوم الاثنين أن الهيئة ستشارك في فعاليات القمة، التي انطلقت بمدينة شرم الشيخ، بوفد فني بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح.. مشددة على تزايد الاهتمام الكويتي بالملف البيئي بشتى أبعاده محليا وعالميا ويتجلى ذلك في المشاركة بمثل هذه المؤتمرات مما يدل على الالتزام بالقرارات الأممية لاتفاقية تغير المناخ والمعاهدات والاتفاقيات البيئية ذات الصلة.
ولفتت الهيئة إلى أن المؤتمر المستمر حتى 18 نوفمبر الجاري يأتي بحضور دولي واسع وبمشاركة أكثر من 40 ألف شخص ومنظمات إقليمية ودولية في إطار جهود عالمية متواصلة لإنقاذ كوكب الأرض من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.