مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الصومالي يسيطر على منطقة "وبحو" بمحافظة جلنجدود

نشر
الجيش الصومالي
الجيش الصومالي

استعادت قوات الجيش الصومالي، منطقة "وبحو" التابعة لمحافظة جلجدود، بعد سيطرة العناصر الإرهابية على المنطقة منذ أكثر من 15 عاما.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصومالي الجنرال عبدالله علي عانود، في تصريح اليوم الأربعاء، إن القوات الحكومية سيطرت أيضا على مناطق وَرحولي، وعيل بوري، وعيل غوروف، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية.

وأضاف عانود أن القوات المسلحة تكبدت مليشيات الشباب الإرهابية خسائر فادحة خلال المعارك.

وفي سياق أخر، أعلن الجيش الصومالي، الاثنين، إن 23 شخصًا على الأقل قتلوا في المعارك الأخيرة بين الجيش وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وسط البلاد.

وقال حسن جامعي الملازم في القوات المسلحة الصومالية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مسلحين مدججين بالسلاح ينتمون إلى المليشيا الإرهابية هاجموا قاعدة عسكرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وأضاف أن 17 من مسلحي حركة الشباب قتلوا في المعركة التي دارت في محافظة مدق بوسط الصومال شمال مقديشو.

وسبق الهجوم مباشرة تفجير انتحاري.

 

أخبار متعلقة..

الجفاف يضرب الصومال للعام الخامس على التوالي ويجبر الملايين على النزوح

وصف تقرير صادر عن شبكة معلومات الإغاثة الإنسانية التابع للأمم المتحدة حالة ندرة المياه التي تشهدها الصومال حاليا بأنها "حالة جفاف تاريخية" واعتبرها نموذجا صارخا لتأثير التغيرات المناخية في العالم على إحدى دوله النامية التي اجتمعت عليها ويلات التغير المناخى والصراعات المسلحة في وقت واحد.

ولفت التقرير إلى أن الجفاف والصراع على موارد المياه بات أحد الأسباب الرئيسية للصراعات المسلحة في الصومال والتي كان من آخرها الصراع المسلح الذي نشب في منطقة "جالمودو" الصومالية في أغسطس الماضي الذي خلف 20 قتيلا على الأقل، وحذر من أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، وأكد قلق الأمم المتحدة من أن يصير القتال على المياه أمرا معتادا إذا لم يسرع العالم إلى مد يد العون لحكومة الصومال لمساعدتها في التغلب على آثار التغيرات المناخية.

وأوضح التقرير أنه بحلول شهر ديسمبر المقبل ستكون الصومال قد دخلت عام جفافها الخامس وأن شح الأمطار أجبر ملايين الصوماليين على النزوح من مناطق سكناهم، كما دمر شح الأمطار عمليات الرعي وإنتاج الألبان وصناعة اللحوم، وأخذا في الاعتبار حالة الأسواق المتدهورة بات الصوماليون يعانون من أوضاع معيشية صعبة وباتت أسعار الأغذية في غير استطاعتهم.