السفير العراقي في إسبانيا يلتقي وفد المنتخب الوطني
التقَى الدكتورُ "صالح التميمي" سفير جمهوريّة العراق في إسبانيا، وفدَ المُنتخبِ الوطنيّ في مقرّ إقامته في مَدينةِ جيرونا الإسبانيّة، وذلك قبلَ ساعاتٍ من موعدِ مُباراةِ منتخب العراق ونظيره المكسيكي التي يحتضنها ملعبُ مونتيليفي في الساعةِ الحادية عشرة مساءً بتوقيتِ بغداد.
ورحبَ التميمي، في سياقِ لقائه بالوفدِ العراقيّ، بتواجدِ المُنتخبِ الوطنيّ في إسبانيا، مؤكداً دعمَ وإسناد سفارة جمهوريّةِ العراق للمُنتخب.
وتمَنَى سفيرُ جمهوريّة العراق على لاعبي المُنتخبِ الوطنيّ تقديمَ مُستوياتٍ طيبةٍ، في المُواجهتين اللتين سيخوضهما المنتخبُ الوطنيّ في إسبانيا أمام منتخبي المكسيك والاكوادور.
وأجرَى منتخب العراق، عصر أمس الثلاثاء، آخرَ وحداته التدريبيّة في مَلعبِ مونتيليفي الذي سيحتضنُ مُواجهةَ العراق والمكسيك.
وشاركَ في التدريباتِ، التي حضرها عُضو الاتحاد العراقيّ "غانم عريبي" إلى جانبِ الطاقم التدريبيّ الإسبانيّ الجديد، (23) لاعباً هم كل من: جلال حسن، دلوفان مهدي ، حسن أحمد ، أمجد عطوان ، أيمن حسين ، كرار عامر ، سجاد جاسم ، مناف يونس ، الكسندر اوراها ، أحمد زيرو ، عمار محسن ، شهاب رزاق ، هيران أحمد ، محمد قاسم ، حسين جبار ، حمزه عدنان ، إبراهيم بايش، أمير العماري ، علي فائز ، زيد تحسين ، أحمد عبد الحسين ، علاء عباس و حسن عبد الكريم.
كما تحدث عُضو الاتحاد العراقيّ "غانم عريبي" عن مُواجهةِ المكسيك المُرتقبة غداً، معتبراً: إن توفرَ مثل هكذا مُبارياتٍ، وعلى مُستوى عالٍ قبل انطلاقِ مونديال قطر، يعدُّ فرصةً حقيقيّةً للمُنتخباتِ التي لم تحظَ بفرصةِ التأهل إلى كأسِ العالَم، كما إنها محطةٌ مهمةٌ لمُنتخبِ العراق للتعوّدِ على مُواجهةِ مُنتخباتِ الصف الأول، ويسعى الاتحادُ جاهداً إلى تأمينِ أربعِ مُبارياتٍ بالحجمِ نفسه.
وأضافَ عريبي: إن الطاقمَ الإسبانيّ يتواجد معنا منذ يومِ وصولنا إلى جيرونا، وسيتواجدُ في المُباراتين التي سيخوضهما منتخبنا ضد المكسيك والاكوادور من على المُدرجاتِ، وستكون القيادةُ فيها للكابتن راضي شنيشل.
مضيفاً: إن هناك تقارباً وتعاوناً إيجابياً جداً في تبادُلِ أفكارِ المدربين.
واصفاً الفترةَ الحالية التي يمرُّ بيها الطاقمُ الإسباني بالمُشابهةِ للطاقمِ البرازيليّ الذي جاءَ لقيادةِ العراق في مونديال مكسيكو 86.
وربطَ عريبي ذكرياته عندما واجهَ مُنتخبَ المكسيك في مونديال عام 86، وكيف كانت تلك المُباريات الثلاث التي خاضها العراقُ في كأس العالم مفيدةً بشكلٍ كبيرٍ.