اليمن يوضح سبب تأخر رحلته اليوم من مطار عدن الى الأردن

أكدت الخطوط الجوية اليمنية، أن رحلتها المغادرة من مطار عدن الدولي إلى مطار صنعاء الدولي ومنه إلى مطار الملكة علياء بالأردن تأخرت نتيجة حادث عرضي وهو دخول سرب من الطيور المهاجرة في محرك الطائرة الأيسر، المحرك رقم 1، أثناء عملية التدحرج التدريجي في مطار عدن الدولي مما أدى لعملية إبطال عملية الإقلاع.

وأشارت اليمنية إلى أن قائد الطائرة الكابتن وليد أنور ومساعده الكابتن كمال سويدان، اضطرا للعودة بالطائرة إلى المرسى وإصلاح الضرر الناتج عن سرب الطيور، وأن قائد الرحلة الكابتن وليد أنور إتخذ الإجراء المناسب كون اليمنية تنشد سلامة مسافرينها ولا شي غير ذلك.

وأوضحت الشركة أنه خلال خمس ساعات من العمل المتواصل من قبل فريق هندسي ترأسه المهندس لؤي قعطبي  نائب المدير العام للشؤون الفنية ونخبه من المهندسين المجازين، تم إصلاح الضرر. 

أخبار أخرى..

اليمن يؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة تغير المناخ وتعزيز الأمن المائي

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، ضرورة اتخاذ إجراءات أعمق للحد من مخاطر تغيرات المناخ وتعزيز الأمن المائي والنمو الاقتصادي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت)، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال مشاركة العليمي في مائدة مستديرة رفيعة المستوى بشأن الأمن المائي، على هامش الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27).

وأعرب العليمي عن أمله في تسريع آليات العمل واستراتيجيات تنفيذ مشاريع التكيف مع الكوارث البيئية المتعلقة بالمياه، وتسهيل نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وأنظمة الإنذار المُبكر للحد من خسائر الكوارث المناخية في اليمن والبلدان النامية عموما.

وأكد، أن الأمن المائي في بلاده يعد أولوية قصوى في برنامج الإصلاحات الخدمية والمؤسسية التي يقودها المجلس والحكومة بالشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي.

واستعرض العليمي مؤشرات الوضع المائي اليمني بما في ذلك معدلات هطول الأمطار المتدنية، ونسبة التبخر العالية وانخفاض نصيب الفرد من المياه إضافة إلى تفاقم الفجوة المائية بين المصادر المتجددة والاحتياج المائي إلى 2 مليار متر مكعب سنويا.

وأشار إلى آثار التغيرات المناخية التي شهدتها بلاده في السنوات الأخيرة، مؤكدا التزام الحكومة اليمنية بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين على إعادة تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي، والتحول إلى استخدام الطاقة الشمسية لضخ واستخراج المياه.