الخميس.. انطلاق موسم «حائل» في السعودية بفعاليات رياضية وترفيهية
ينطلق موسم «حائل» في نسختمه الثانية بالسعودية، الخميس المقبل ١٧ نوفمبر، ويستمر حتى 23 من شهر ديسمبر المقبل، حيث يتضمن الموسم العديد من البطولات الرياضية المتنوعة، والأنشطة والفعاليات الترفيهية المختلفة، التي تستهدف الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال حفل الافتتاح.
وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي ورئيس موسم «حائل»: «نسعد بقرب انطلاق موسم حائل، هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا، التي تحظى بإرث حضاري عميق، ومواقع أثرية تاريخية مميزة، يعود تاريخها إلى أكثر من عشرات الآلاف من السنين، ونتطلع إلى أن يكون موسم حائل في نسخته الجديدة مكانًا مناسبًا لكل الضيوف والزوار، ليستمتعوا بمختلف الأحداث الرياضية والثقافية والترفيهية المتنوعة».
وأضاف «إقامة موسم حائل 2022 يجسد المكانة التراثية والحضارية التي تمتاز بها هذه المنطقة، ويعكس الدعم غير المسبوق الذي نحظى به من قيادتنا الرشيدة حفظها الله، نحو الوصول لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسنسعى بالتعاون مع شركائنا من القطاعين العام والخاص لإبراز هذا التاريخ العريق، بما ينعكس إيجاباً على استقطاب السياح والزوار من مختلف دول العالم».
ومن المُقرر أن يشهد موسم حائل 2022، العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية ذات الشعبية العالية، ومن أبرزها كأس موسم حائل للصقور، وسباق الهجن، فضلاً عن إطلاق المنطقة الترفيهية والرياضية في متنزه المغواة، التي ستضم العديد من الأنشطة النوعية التي تستقطب أفراد العائلة كافة، إلى جانب انطلاق متحف الصقور.
ويسعى موسم حائل للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك عبر تطوير قطاع الفعاليات في المجالات الرياضية والترفيهية والسياحية والثقافية كافة، وتقديم فعاليات جاذبة تعزز من ازدهار الاقتصاد الوطني وحيوية المجتمع.
أخبار أخرى..
بمشاركة 100 دولة.. السعودية تطلق المنتدى الدولي السيبراني
افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، اليوم الأربعاء، أعمال النسخة الثانية من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، تحت شعار "إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية"، ويستمر يومين بمشاركة 120 متحدثاً دولياً رفيع المستوى من أكثر من 100 دولة.
وقال أمير منطقة الرياض في كلمته في افتتاح أعمال المنتدى: إن قطاع الأمن السيبراني يشهد تطوراً متسارعاً تتصاعد معه وتيرة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي المهم؛ مما يجعل تعزيز وتضافر الجهود الدولية في الأمن السيبراني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وأكد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أن المملكة حرصت وفق (رؤية 2030) على تعزيز مكتسباتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية، في المجالات كافة، ومنها مجال الأمن السيبراني الذي أولاه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عناية كبيرة ودعماً متزايداً، حتى أثمر ذلك عن حصول المملكة على المرتبة الثانية دولياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2021.
ودعا أمير منطقة الرياض، جميع الشركاء حول العالم، إلى العمل مع المنتدى الدولي للأمن السيبراني؛ للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يُمكن من النمو والازدهار لجميع شعوب العالم.