بايدن: لن أتعجل في قرار إعادة ترشحي للرئاسة

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لن يتعجل في قرار إعادة ترشحه في الانتخابات المقبلة للرئاسة.

وأضاف جو بايدن، خلال كلمة له تعقيبا على انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، وبثته قناة القاهرة الإخبارية،: سنعمل على عدم عودة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض، متابعا: نيتي هي إعادة الترشح للرئاسة لولاية جديدة وسأنتظر الوقت المناسب لإعلان القرار النهائي.

وتابع جو بايدن: قدمنا مساعدات مالية للأمريكيين كافة، موضحا أن الجمهوريين لم يحققوا انتصارا ضخما كما توقعوا، وعملنا على ضبط أسعار الوقود والدواء، ولا يوجد شئ خارج قدراتنا حينما نعمل معا.

وقال الرئيس الأمريكي: نحن في حاجة لتخفيض الدعاية الانتخابية، وسنواصل التشريعات لمواجهة انتشار السلاح، وسننتظر الخطوات المقبلة مع قادة العشرين.

وأضاف جو بايدن: هناك احترام متبادل مع الجمهوريين، مشيرا إلى أن اقتحام الكونجرس الأسوأ منذ الحرب العالمية، قائلا: اقتحام الكونجرس من أسوأ أحداث الولايات المتحدة منذ الحرب الأهلية.

وتابع جو بايدن: سنسيطر على التضخم في الولايات المتحدة، ولكن لا يمكننى التأكد متى سنتخلص من التضخم .

واعترف الرئيس الأمريكي قائلا: خسرنا عدد قليل من المقاعد في مجلس النواب، موضحا أن الانسحاب الروسي من خيرسون يؤكد أن لديهم مشاكل جدية هناك.

اقرأ أيضًا..

روسيا تنفي تلقيها دعمًا عسكريًا من كوريا الشمالية

رفضت موسكو اتهامات أمريكية لها بتلقي أسلحة من كوريا الشمالية لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا التي تشنها منذ فبراير/شباط الماضي.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، الادعاءات الأمريكية والغربية بتلقي بلادها أسلحة من كوريا الشمالية سرا، بأنها "ادعاءات مضللة".

وشددت على أن ما يروج له المسؤولون الأمريكيون ضد موسكو هو مجرد تكهنات لخلق "أكاذيب ودعاية مضللة"، لاستخدامها كذريعة لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا للنيل منها.

جاء ذلك ردا على تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالقذائف المدفعية لاستخدامها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وكانت كوريا الشمالية قد نفت صحة الاتهامات الأمريكية، وأكدت عدم مصداقيتها.

وتشن موسكو منذ 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، يرفضها الغرب وفرض على إثرها عقوبات اقتصادية وسياسية على روسيا ومسؤوليها.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت روسيا سحب قواتها من مدينة خيرسون الأوكرانية، لتفقد موسكو بذلك أول مدينة أوكرانية سيطرت عليها.

وتأتي هذه الخطوة بعد الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية على المدينة منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

واعتبرت كييف تصريحات موسكو بشأن الانسحاب بأنها "مسرحية"، مشيرة على لسان ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني أنه من المبكر الحديث عن انسحاب روسي من خيرسون، مشيرا إلى استمرار وجود القوات الروسية في المدينة التي قال إن موسكو تواصل إرسال الدعم لها.

وتكتسب خيرسون أهمية استراتيجية كبرى، لأنها تقع بالقرب من مصب نهر دنيبرو، وتعد خط إمداد حيويا للقوات الروسية، ومعبرا للوصول لمجموعة واسعة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.