موريتانيا تبحث سبل تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
بحث وزير المالية الموريتاني إسلمو ولد محمد أمبادي، مع غويليم جونز، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، سبل تعزيز وتطوير مجالات التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
ويعتبر الاتحاد الأوربي أبرز شركاء موريتانيا خاصة في مجال الصيد البحري كما يساهم في دعم البرامج الإنمائية الحكومية.
اقرأ أيضًا..
كوب27: موريتانيا تعمل على تجسيد طموحها أن تصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا للطاقة
تتواصل أشغال مؤتمر القمة العالمية للمناخ في نسخته السابعة والعشرين في شرم الشيخ ، بجمهورية مصر العربية.
ولا شك أن حضور رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذه القمة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه موريتانيا لهذا الحدث العالمي وبالقضايا البيئية والتغيرات المناخية.
وفي هذا السياق نظمت وزارة البترول والمناجم والطاقة جناحًا مخصصًا لموريتانيا يعبر عن الجهود التي تبذلها البلاد وتعزيز موقعها الاستراتيجي في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وانتقال الطاقة.
ويتضمن هذا الجناح فعاليات ذات مستوى عال، كما يستضيف اجتماعات فنية لتعبئة موارد الطاقة النظيفة الهائلة في موريتانيا وتقييمها، وتسليط الضوء على جهودها للمساعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ، وخاصة تحدي الفقر والحاجة إلى تحسين الظروف المعيشة للسكان.
وكان الاجتماع الذي عقده أمس معالي وزير البترول والطاقة والمعادن، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، مع نائب مدير المبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية قد تم خلاله التأكيد من قبل المسئول أن منظمته تعتزم الآن اعتبار موريتانيا ضمن منتدياتها مركزا إقليميا متكاملا مستقبليا للطاقات المتجددة.
كما بحث الوزير مع نظيره الفرنسي موضوع انتقال الطاقات المتجددة حيث ركزت المباحثات على مجالات التعاون الثنائي المتعلقة بتحويل الطاقة.
وفيما يتعلق بالبرنامج تنظم الوزارة اليوم الثلاثاء 08 نوفمبر، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نشاطا مهما تحت شعار (الاستفادة من الهيدروجين الأخضر وبناء شراكات بين القطاعين العام والخاص)، وفي هذا السياق ستتحدث وزيرة البيئة والتنمية المستدامة حول رؤية موريتانيا بشأن تغير المناخ والتي سيشارك فيها المديرون التنفيذيون لشركات الهيدروجين العاملة في موريتانيا.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، و6 حالات شفاء، دون تسجيل أي حالة وفاة.
وبينت الوزارة، في نشرتها اليومية حول الوضعية الوبائية، أنها توصلت لهذه النتيجة بعد إجراء 822 فحصا على عموم البلاد، منها 778 فحصا سريعا (TDR) و44 فحصا للحمض النووي (PCR)، مبرزة أن الحالات النشطة تراجعت لتصل إلى 53 حالة، فيما وصل عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 63407، وعدد حالات الشفاء 62357، بينما تم تسجيل 997 حالة وفاة.