إشادة بالحضور الواسع والفعاليات المتنوعة.. معرض بغداد الدولي يختتم فعالياته

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته السادسة والأربعين، بمشاركة 363 شركة من 13 دولة، وبحضور جماهيري واسع عكس صورة حقيقية لنجاح دورة هذا العام.

وشهد المعرض فعاليات فنية وثقافية متنوعة، كعرض للسيارات الكلاسيكية واستعراض فريق الدراجات النارية العراقي وغيرها من الفعاليات الأخرى.

وقال مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية التابعة لوزارة التجارة، هاشم محمد حاتم، إن "معرض بغداد الدولي شهد توافد العوائل العراقية من مختلف المناطق للاطلاع على أهم المعروضات ونتاجات الشركات والدول المشاركة في المعرض".

وأضاف حاتم، أن "المعرض يعد أكبر تجمع ثقافي واجتماعي لما يضمه من أماكن للتبضع بالسلع العراقية والعربية والعالمية"، مؤكداً أن "الشركة على تنسيق عالٍ مع الجهات الأمنية لتهيئة الظروف الآمنة للعوائل التي تتجول في أروقة المعرض".

فعاليات ثقافية

وشهد معرض بغداد الدولي، إقامة عدد من الفعاليات والندوات الثقافية داخل أجنحة الشركات والدول المشاركة، وكذلك إقامة فعاليات إطلاق الألعاب النارية وعرض للسيارات النادرة.
وتجاوز عدد الزائرين للمعرض هذا العام 100 ألف زائر طيلة أيام المعرض التي لاقت قبولاً واسعاً من الجمهور الذي طالما كان يبحث عن ضالته، خاصة في أروقة الجناح المصري الذي يتميز سنوياً بإطلاق البيع المباشر للمنتجات المصرية المتنوعة من الملابس والأحذية والأزياء الشعبية والفلكلورية، فضلاً عن الحقائب وبعض المنتجات الحرفية اليدوية.
بازارات في الهواء الطلق

وأقيمت خلال أيام المعرض، مجموعة بازارات في الهواء الطلق شارك فيها عدد كبير من السيدات اللاتي يبعن منتوجات واكسسوارات جميلة للشباب، فضلاً عن صابون وزيوت التجميل ومواد العناية بالبشرة المصنعة من مواد أولية طبيعية بدون إضافات صناعية.
فيما شارك عدد من الوزارات في المعرض بأجنحة خاصة بها، كوزارة الصناعة التي تميز جناحها بمشاركة جميع شركاتها ومنتجاتها المتميزة.

ومن الحالات التي لاحظتها (واع)، وجود تنافس محموم بين أصحاب المناحل لبيع منتجاتهم من العسل والشمع والغذاء الملكي، بالإضافة إلى بعض منتجات مزارعهم كالسمسم والراشي، وتصنيع حلوى العلوجة والتمر الهندي والزبيب وغيرها من منتجات الحقل.
فيما كان لصناعة وتصنيع المكسرات العراقية، حضور في بازار البيع المباشر، وكان أيضاً لبيع القهوة حضور لافت، إذ تنافست عدة شركات محلية على جودة وطعم ما يعرض ويقدم لزائري المعرض، الذين عبروا عن رضاهم بتلك المنتجات، كما لاقوا استحسان أداء العارضين لتلك المنتجات.

وشهدت الكثير من الأجنحة المشاركة في المعرض إقامة مسابقات، لاسيما بعض المصارف، بغية التعريف عن نشاطهم في السوق المصرفية العراقية، إلى جانب إقامة مهرجانات لتذوق الطعام والحلويات مجاناً لتجربتها من قبل الجمهور.
كما شهدت تلك المسابقات تقديم جوائز قيمة للأفراد والعوائل المشاركين بها.