إصابة طائرة تابعة لشركة "الشرق الأوسط" اللبنانية برصاصة طائشة أثناء الهبوط
أصيبت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية برصاصة طائشة أثناء هبوطها في مطار بيروت، دون وقوع إصابات.
وأعلن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، اليوم الخميس أن طائرة ركاب تابعة للشركة كانت قادمة من الأردن إلى بيروت أصيبت برصاصة طائشة أثناء هبوطها في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ويشيع في لبنان إطلاق النار في المناسبات بغرض الاحتفال، إذ تنتشر حيازة السلاح ويتم إطلاق النار للاحتفال بخُطب السياسيين وإعلان نتائج الامتحانات الرسمية، وغير ذلك من المناسبات الأخرى.
وأكد محمد الحوت ضرورة وقف ممارسات إطلاق النار في الهواء في لبنان وخصوصا في محيط المطار، كونها تشكل مصدر خطر على الملاحة الجوية والطائرات.
وكانت النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان على متن الطائرة ونشرت صورا على صفحتها على تويتر تُظهر ثغرة في سقف الطائرة.
قالت إنها كانت جالسة في المقعد (2 إف) حين وقع الحادث فوق رأسها تماما.
وغردت بولا يعقوبيان مع الصور قائلة "بدل صباح الخير صار لازم نقول لبعض الحمدالله على السلامة #لبنان.. السلاح المتفلت والرصاص الطايش لازم ينوضعلو حد".
أخبار أخرى..
وزير الدفاع اللبناني: الوضع الأمني في لبنان مستتب
أكّد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، موريس سليم، أن “الوضع الأمني في لبنان مستتب، وأن القوى الأمنية والعسكرية تقوم بدورها في حفظ الأمن”، مشيراً إلى “التزام أفراد القوى الأمنية والعسكرية وتحملهم مسؤولياتهم بشكل كامل في الدفاع عن الوطن، ووعي القيادات الأمنية والعسكرية لدورها في الحفاظ على تماسُك الوحدات لتبقى المؤسسة العسكرية الضامن للأمن والاستقرار في لبنان”.
واستبعد “سليم”، “حصول ما يعكّر صفو الأمن في لبنان في ظل الشغور الرئاسي”، مؤكداً أن “التنافس الحالي بين الافرقاء السياسيين يتم ضمن الأطر الديمقراطية فقط”.
كما أشاد بوقوف “الأشقاء والأصدقاء” إلى جانب المؤسسة العسكرية اللبنانية في هذه الظروف، ومد يد العون للبنان بشكل عام وخصوصاً لمؤسساته العسكرية والأمنية لتتمكّن من الاستمرار في القيام بدورها”.
وقال: “حافظنا على الاستقرار في الجنوب، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، مشيراً، مع ذلك، إلى تواصل الخروقات من الكيان الإسرائيلي لسيادة لبنان جواً وبحراً وبراً.
ولفت، إلى أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل “يمثّل نقطة تحوّل هامة جداً على أمل أن يصبح لبنان بلداً نفطياً ويتمكن من استثمار ثرواته”.
وأضاف: “أن هذا الاتفاق جاء بعد موقف موحّد لكل أركان الدولة اللبنانية للمطالبة بهذه الحقوق والإصرار عليها، إلى أن تحقق ما أراده لبنان”، مُعرباً عن تفاؤله بأن” تشهد المرحلة المقبلة قيام لبنان من الكبوة المالية والاقتصادية ونهوضه من جديد، نظراً لما يمتاز به من قدرات وثروات بشرية”.