كوب 27.. إشادة بالشراكة القوية بين المغرب وبريطانيا في مجال الطاقة
أشاد كاتب الدولة البريطاني المكلف بالأعمال والطاقة والاسترايتيجة الصناعية، غرانت شابس، اليوم الجمعة 11 نونبر 2022 بشرم الشيخ، بالشراكة القوية والمتينة التي تجمع المغرب والمملكة المتحدة في مجال الحفاظ على البيئة والتصدي للتغيرات المناخية.
عبر الوزير البريطاني الذي شارك في فعالية "أجندة الاختراق"، نظمت اليوم الجمعة برواق المغرب بمؤتمر المناخ، عن ارتياحه لمستوى التعاون الممتاز القائم بين بلاده والمغرب في مجالات استخدام الطاقة النظيفة والمحافظة على البيئة.
وذكر بأن المغرب هو ثاني بلد يستفيد من تمويل المناخ الذي أقرته المملكة المتحدة لدعم الانتقال في قطاع الطاقة والبنية التحتية والنمو الصديق للبيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما ذكر بكون المغرب يوجد من ضمن الدول المؤسسة لمجلس انتقال الطاقة، الذي أنشأته المملكة المتحدة، كإحدى المبادرات الرئيسية لرئاستها مؤتمر المناخ الدولي العام الفارط.
من جهتها، عبرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي عن امتنانها للمملكة المتحدة كرئيس مشارك في مبادرة (الاختراق الطاقي : الإجراءات الدولية ذات الأولوية لعام 2023 ) التي تم إطلاقها خلال مفاوضات مؤتمر المناخ العام الفارط بغلاسكو، بمشاركة أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك البلدان الموقعة، والوكالة الدولية للطاقة، وأبطال الأمم المتحدة للمناخ، لجهودهم المبذولة خلال الأشهر القليلة الماضية للوصول إلى تفعيل هذه المبادرة.
وقالت إن الأمر يتعلق بمبادرة غير مسبوقة من حيث المضمون والأهداف، لا سيما الإجراءات ذات الأولوية المرتبطة بتحويل نظام الطاقة والتمويل والاستثمار والمشاركة والتأثير الاجتماعي والبحث والابتكار والبنية التحتية والمعرفة والابتكار.
وذكرت الوزيرة بأن المغرب ملتزم بالنقاط الرئيسية التي تشتمل عليها هذه المبادرة بصفته صوتا يمثل الجنوب والدول النامية لا سيما الإفريقية، داعية البلدان والمؤسسات المالية والقطاع الخاص ومقدمي التكنولوجيا والمؤسسات لدعم هذه الإجراءات ذات الأولوية.
اخبار أخري..
أسعار العملات في المغرب الجمعة 11 نوفمبر 2022
شهد سعر الدرهم المغربي خلال تعاملات اليوم الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تراجعًا مقابل اليورو، بينما ارتفع مقابل الدولار.
وتعتبر العملة المغربية متماسكة إلى حد كبير خلال الآونة الأخيرة مقابل كل من الدولار واليورو، رغم التحديات التي يواجهها اقتصاد المغرب والتي من بينها ارتفاع سعر المحروقات والصعود الكبير للعملة الأمريكية بالسوق العالمي للعملات.
يأتي هذا في الوقت الذي تعتزم فيه حكومة المغرب خفض عجز الميزانية إلى 3.5% سنة 2025، مقابل 5.3% المتوقع نهاية السنة الجارية.
وتشير المعطيات الخاصة بوزارة الاقتصاد والمالية المغربية، إلى أن العجز سينخفض إلى 4.5% العام المقبل، و4% في عام 2024.