مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الوزير الأول لموريتانيا يستقبل بعثة من صندوق النقد الدولي

نشر
الأمصار

استقبل الوزير الأول  لدوله موريتانيا السيد محمد بن بلال مسعود، اليوم الجمعة بمكتبه بالوزارة الأولى، بعثة من صندوق النقد الدولي برئاسة السيد فيليكس اباتريك، رئيس البعثة المكلفة بموريتانيا، وعضوية الممثلة المقيمة لصندوق النقد الدولي في بلادنا سعادة السيدة أنتا اندوي.

وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي، وسبل تعزيز هذا التعاون وتطويره.

كما تم بحث مختلف البرامج الممولة في بلادنا من طرف هذه الهيئة المالية الدولية.

وحيث أن جرى اللقاء بحضور محافظ البنك المركزي السيد محمد الأمين بن الذهبي، ومديرة ديوان الوزير الأول السيدة عيش فال فرجس، ومكلف بمهمة بالوزارة الأولى السيد محمد الأمين الرقاني، ومستشار الوزير الأول المكلف بالاقتصاد والمالية، السيد عبد الرحيم بن ديدي.

اخبار أخري..

وزير التجارة الموريتاني يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في معرض الصناعات الصغيرة.

غادر وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط بن بناهي، نواكشوط صباح اليوم الجمعة متوجهًا إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية للمشاركة في المؤتمر والمعرض العربي للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي ينظمه الإتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الجزائرية في الفترة ما بين 12 الى 14 نوفمبر الجاري.

ويرافق الوزير في هذا السفر السيد ببكر ولد محمد بابا مدير الصناعة بالوزارة.

وفي ذات السياق موريتانيا تشارك في إطلاق برنامج الصحراء بمبادرة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية لاليا كمرا، في مدينة شرم الشيخ المصرية، في حفل اطلاق برنامج” الصحراء” بمبادرة من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لصالح المبادرة الأفريقية للسور الأخضر الكبير.

كما حضرت عرضا قدمته الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير في جناح موريتانيا ،بعنوان”: تطوير سلاسل القيمة والفرص المفتوحة للمجموعات المحلية والسكان والمنتجين المحليين”.

ومكن العرض للخبراء من ابراز الدور المحوري المصادر النباتية والحيوانية في الحياة اليومية السكان الذين يعيشون في مسار الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير.

وقد تناول النقاش ضرورة رصد المزيد من الإمكانات الفنية والمالية بغية تثمين هذه السلاسل التي تشكل العمود الفقري للتنمية المحلية وفك العزلة في التجمعات السكانية المحلية.