سفير العراق في إسبانيا يستضيف وفد منتخب بلاده
استضافَ سفيرُ جمهوريّة العراق "صالح التميمي"، في مقرّ إقامته في العاصمةِ الإسبانيّة مدريد وفدَ المنتخبِ الوطنيّ العراقي، وذلك على هامشِ خوضه مباراتين دوليتين وديتين أمام منتخبي المكسيك والاكوادور.
وحثَّ التميمي لاعبي المنتخبِ على تَقديمِ المُستوى الفنيّ الأفضل، مُذكراً بإنجازه في التأهلِ إلى نهائياتِ كأس العالم في المكسيك عام 1986، والفوز بكأسِ آسيا عام 2007، إضافةً إلى ألقابٍ أخرى ومشاركاتٍ مُشرفةٍ تعدُّ مفخرة ًلنا كعراقيين.
وحفّزَ التميمي باقي اللاعبين وشدَّ من أزرهم، وطالبهم بأن يبذلوا مجهوداتهم كافة لتقديمِ نتائج إيجابيةٍ وتعزيز سمعة العراق بتسجيلِ النتائج الطيبة.
من جانبه، أشادَ النائبُ الأول لرئيس اتحادِ الكرة "علي جبار" بحفاوةِ سعادةِ السفير واهتمامه بالوفدِ العراقيّ، وشكره على مرافقته لوفدِ منتخب العراق الوطنيّ في جيرونا ومدريد، وتشجيعه المطلق للاعبين وحثهم على تقديمِ مستوياتٍ كبيرةٍ تليق بسمعةِ الرياضة العراقيّة.
وخاضَ منتخب العراق آخرَ وحداته التدريبيّة، أمس الجمعة، في مدريد استعداداً لمواجهةِ منتخبِ الاكوادور.
وسيحتضنُ ملعب متروبوليتانو الخاصّ بنادي اتليتيكو مدريد المواجهةَ المُرتقبة.
التدريباتُ التي احتضنها ملعبُ مونيسيبال بليفال، شاركَ فيها جميع اللاعبين باستثناءِ أحمد يحيى وأحمد زيرو بسبب الإصابة (شد عضلي)، ومن المُحتمل أن يزجَ المدرب راضي شنيشل بعددٍ من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراةِ الأولى ضد المكسيك.
واقتصرت تدريباتُ اليوم على جوانب فنيةٍ بحتةٍ وتطبيق أسلوبِ اللعب المفترض إتباعه في مباراةِ الاكوادور، حيث سبقت الوحدة التدريبيّة محاضرةٌ فنيةٌ تمّ خلالها تحليلُ أسلوب لعب منتخبِ الاكوادور.
المحللُ الفنيّ "عبد الأمير ناجي" أوضح: إن مباراةَ المكسيك كشفت عن الفوارق التي لا يمكنُ حجبها ولا ضير من مواجهةِ هكذا منتخباتٍ، واستمراريّة توفير هكذا مواجهاتٍ في المستقبلِ القريب، وهو ما سيعكسُ الفائدة عند مواجهةِ منتخبات آسيا، ونحن بدورنا برفقة الجهاز الفنيّ نعملُ قصارى جهودنا من أجل أن يستوعبَ اللاعبون الواجباتَ التي تمنح لهم حسب كل مباراة.
مؤكداً: إن تحليلَ المنافس مستمرٌ، وستكون هناك محاضرةٌ ثانية يوم غد لنصل إلى قيمةٍ فنية وافيةٍ للاعبينا واستيعاب طريقة اللعبِ لمنتخبِ الاكوادور، وتجاوز الأخطاء التي حدثت في المباراةِ السابقة.