البطاقات البنكية المغربية تسجل أكثر من 12 مليون عملية بالعملة الصعبة
سجل نشاط البطاقات البنكية المغربية ذات الصلاحية الدولية ارتفاعا بنسبة 70 في المائة في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، بما يناهز 6.4 مليارات درهم.
وبحسب أرقام مركز النقديات برسم شهر نوفمبر، فقد تم تسجيل 12.5 مليون عملية بالعملة الصعبة في الخارج أو عبر المتاجر الرقمية الدولية بواسطة البطائق البنكية المغربية ذات الصلاحية الدولية، وهو ما يمثل ارتفاعاً بـ37.5 في المائة على مستوى عدد العمليات.
ويتجلى من الأرقام أن البطاقات البنكية الخارجية سجلت 16.9 مليون علمية أداء وسحب في المغرب في متم شهر شتنبر، بمبلغ قدره 20,1 مليار درهم، وهو ما يمثل ارتفاعا بـ88.8 في المائة في عدد العمليات و89.7 في المائة كزيادة في القيمة.
استعملت البطاقات البنكية الخارجية لدى الفنادق بنسبة 38.9 في المائة، تلتها المطاعم بنسبة 14,7 في المائة والمحلات التجارية الكبرى بـ7.8 في المائة، ويمثل السحب نسبة 35,6 في المائة، مقابل الأداء بـ63,9 في المائة.
في نهاية شهر ستمبر، بلغ عدد البطائق الممنوحة من طرف البنوك المغربية حوالي 19.1 مليون بطاقة، بزيادة 6,4 في المائة مقارنة بنهاية 2021.
بلغ النشاط النقدي الإجمالي للبطاقات البنكية في المغرب 381.4 مليون عملية، بمبلغ ناهز 315,3 مليار درهم، بارتفاع قدره 17 في المائة من حيث عدد العمليات و14,6 في المائة من حيث المبلغ
وسجلت البطاقة البنكية المغربية لوحدها 364,5 مليون عملية، بمبلغ إجمالي قدره 295,2 مليار درهم، بارتفاع قدره 15 في المائة في عدد العمليات و11,6 في المائة في المبلغ
يمثل السحب النسبة الأكبر من عمليات البطائق البنكية في المغرب بحوالي 72.9 في المائة من الشبابيك الأوتوماتيكية، فيما الأداء يمثل حصة 26,8 في المائة، أغلبها لدى المحلات التجارية الكبرى بـ23,7 في المائة ومحطات الوقود بـ11.5 في المائة.
أخبار أخرى..
"يونسكو" تشيد بالمغرب في التعليم الأولي
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، أو ما يُعرف اختصارا بالـ”يونسكو”، إن الحكومة المغربية أطلقت، في عام 2018، برنامجا وطنيا لمرحلة ما قبل المدرسة يستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات.
وأفادت المنظمة الأممية، التي تعنى بالتربية والعلم والثقافة، بأن “البلاد تمكنت، في غضون سنوات قليلة فقط، من زيادة عدد الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بشكل كبير وارتفع معدل الالتحاق من 49.5 في المائة في 2018 إلى 71.3 في المائة عام 2020”.
وتحدثت الـ”يونسكو”، في تقديم لمعرض صور بعنوان “نحن الأطفال” من المنتظر أن يتم تنظيمه في أوزبكستان وأن يتم خلاله استعراض التجربة المغربية، عن “حق كل طفل صغير في الحصول على تعليم جيد ورعاية جيدة منذ ولادته”.
وحثت الهيئة ذاتها الدول الأعضاء على زيادة التزامها واستثماراتها لضمان حصول جميع الفتيات والفتيان على التنمية والحماية والتعليم قبل الابتدائي الجيد وإعدادهم للدخول للتعليم الابتدائي، متابعة: “تتميز الفترة من الولادة وحتى سن الثامنة بنمو ملحوظ لدماغ الأطفال، وتمثل نافذة مهمة من فرص التعليم”.