مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أبو ظبي تتأهب لاحتضان مؤتمر عالمي للإعلام

نشر
الأمصار

تتأهب إمارة أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، لاحتضان مؤتمر "الكونغرس العالمي للإعلام"، المزمع إقامته على مدى 3 أيام، في الفترة 15-17 نوفمبر الجاري.

والمؤتمر الذي تنظمه وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) ويعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يشارك فيه أكثر من 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين من القارات الـ 6.

وعلى أفادت "وام"، فإن أكثر من 30 جلسة حوارية ستعقد خلال المؤتمر بمشاركة 162 متحدثاً عالمياً بارزاً؛ فضلا عن أكثر من 170 مؤسسة وشركة إعلامية عالمية بارزة ستكون حاضرة خلال الأيام الثلاث التي ستشهد أنشطة مكثفة.

ومثلت الإمارات العربية المتحدة التي تزخر بمستوى عال من الأمان والبنية التحتية المؤهلة، وجهة واعدة للمبتكرين والشركات العالمية العابرة للقارات، فضلا عن موقعها كأحد أكبر المراكز الإقتصادية على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

وتطمح الإمارات إلى تعزيز مكانتها عالميا، بعد استضافتها العديد من الأحداث العالمية الهامة، كان أكثرها إلهاما اكسبو دبي 2020 الذي شكل ابهارا لملايين الزوار الذين قصدوا الامارات من مختلف دول العالم لحضور فعاليات المعرض العالمي على مدى 6 أشهر.

 

أخبار أخرى..

السفير الصيني: العلاقات مع الإمارات تشهد تطورا كبيرا بكافة المجالات

قال السفير الصيني، تشانغ يى مينغ، إن العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات شهدت نمواً وتطوراً كبيراً مؤخراً في ظل دعم قيادة الدولتين، مشيراً إلى أن العلاقات قائمة على الاحترام والصداقة والتعاون والمصالح المشتركة.

وأضاف السفير الصيني، في حواره مع وكالة أنباء الإمارات، أن نمو العلاقات الثنائية انعكس على كافة الجوانب من الاقتصاد إلى العلاقات الإنسانية بين الشعبين، مشيرا إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التعليم والثقافة والعلوم والتقنية والرياضة.

وأكد يي مينغ أن عددا كبيرا من المدارس في دولة الإمارات تدرس المنهج الصيني وأن هذا العدد قد تضاعف منذ عام 2019.

وأوضح أن برنامج التعليم الصيني في دولة الإمارات العربية المتحدة يشمل 54 ألف طالب في 158 مدرسة عامة ويهدف إلى تغطية 200 مدرسة، وأعرب عن ثقته في الوصول إلى هذا الهدف قريباً.

وأشار يي مينغ إلى أن المدرسة الصينية في دبي، وهي أول مدرسة تدرس مناهج وطنية صينية في الإمارات العربية المتحدة، هي أيضًا المدرسة الخارجية الوحيدة في العالم التي ترتبط بالنظام التعليمي الصيني.

وكشف أن المدرسة، المعترف بها من قبل الإدارات التعليمية في البلدين، قد تطورت بشكل كبير في العامين الماضيين وحصلت على معدل رضا بنسبة 99.5 في المائة من أولياء أمور الطلاب.

وأضاف يي مينغ أنه على الرغم من بعد المسافة بين الدولتين إلا أن الشعبين تربطهما علاقات وثيقة، وهذه العلاقات تتعزز باستمرار.

تضاعف الجالية الصينية

وقال السفير الصيني إن عدد مواطني بلاده المقيمين في دولة الإمارات يقارب 400 ألف، ويعني ذلك أن الجالية الصينية في الدولة قد تضاعف عددها منذ عام 2019 عندما كان عددها 200 ألف، وتعمل في الدولة نحو 6 آلاف شركة صينية .

وأضاف يي مينغ أن المركز الثقافي الصيني في أبوظبي سيكون بمثابة منصة جديدة للتفاعل بين أفراد الشعبين في الدولتين.

وحول المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني الذي اختتم أعماله مؤخرًا في بكين، أكد أنه كان مبشراً، وأعلن خلاله عن فرص جديدة لمزيد من التعاون بين الصين ودول العالم الصديقة ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد السفير الصيني أن بلاده مستعدة لزيادة الاستثمارات المشتركة والمساهمة في تعزيز النمو في دولة الإمارات ودول العالم الصديقة.

ولفتا إلى أن خبراته الأولية قد عززت انطباعه عن دولة الإمارات، مشيرا إلى أنها تعتبر مثالاً للتوازن بين المحافظة على العادات والتقاليد العريقة ومواكبة الحداثة.

وأكد السفير الصيني أن التعاون في جهود مكافحة التغير المناخي أصبح من الركائز الأساسية المتينة لعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين.

وأوضح أن الصين قد أعلنت عن خطتها للحياد المناخي بحلول عام 2060 وأطلقت 10مبادرات رئيسية في هذا الصدد ودفعت الجهود الهادفة إلى خفض الكربون والتحول الأخضر.

واختتم السفير الصيني حديثه مؤكداً أن كل ما سبق يوفر أساساً قوياً للتعاون بين الدولتين في جهود مكافحة التغير المناخي، مضيفاً أن الصين ودولة الإمارات باشرتا التحرك على صعيد تعزيز التعاون في مجال مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، واستكشاف فرص التعاون في مجالات الطاقة والعلوم والتقنية وغيرها من المجالات الهامة للبلدين.