أليو سيسه يكشف عن سبب ضم ماني لقائمة السنغال رغم الإصابة
كشف أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، سبب قراره بضم ساديو ماني نجم بايرن ميونخ، لقائمة المنتخب التي تستعد للمشاركة بنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وكان ماني قد تعرض لإصابة في أوتار الركبة، خلال مواجهة فيردر بريمن بالدوري الألماني، قيل على إثرها إنه سيغيب عن المشاركة بكأس العالم 2022، المقرر انطلاقها في 20 نوفمبر/تشرين ثان الجاري.
وقال سيسيه في تصريحات أبرزها موقع "توتو ميركاتو ويب" الإيطالي: "أفضل أن يتواجد ماني مع المجموعة، لأنه موقف عشناه بالفعل مع اللاعب إسماعيلا سار في بطولة أمم أفريقيا".
وأضاف "ساديو جزء لا يتجزأ من مجموعتنا ويجب أن نستمر في متابعة تطور إصابته، على أمل أن يكون تطوره إيجابيا".
وأتم "نحن متفائلون للغاية ولا يزال لدينا الوقت لإجراء التغييرات قبل ظهورنا الأول بالبطولة. وعلى أي حال، سنفعل كل ما يلزم لاستعادته".
جدير بالذكر أن المنتخب السنغالي وقع في المجموعة الأولى رفقة منتخبات قطر، هولندا والإكوادور، فيما من المقرر أن يبدأ أسود التيرانجا المونديال بمواجهة هولندا.
أليو سيسه مدرب السنغال في سطور:
تاريخ يسطره منذ توليه الإدارة الفنية لمنتخب بلاده، يحصد الجوائز الفردية والجماعية، وينتزع ألقابا لم يسبق أن ارتبطت باسم الدولة التي ينتمي إليها ويدافع عنها كلاعب ومدرب.
إنجاز تاريخي كتبه أليو سيسيه لصالح السنغال، بعد نجاحه في امتلاك تأشيرة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخ بلاده 2002 و2018 و2022، ليكون مشاركا فيها جميعها، سواء كلاعب أو مدرب.
صناعة نجم
خبرات اكتسبها من خلال مشاركته في دوريات كبرى.. إذ بدأ سيسيه مسيرته لاعبا عام 1994 في فرنسا، وتحديدا مع نادي ليل، قبل أن ينتقل إلى سيدان عام 1997 لمدة عام، وقع بعدها عقدا مع باريس سان جيرمان لمدة 3 سنوات، وفي 2001 غادر ال "بي إس جي" إلى مونبلييه، الذي كان بوابته للدوري الإنجليزي.
وكسب برمنجهام سيتي خدمات أليو سيسيه في 2002، وفي 2004 انتقل إلى بورتسموث وظل يدافع عن ألوانه حتى 2006، وهو العام الذي عاد فيه إلى الدوري الفرنسي عبر ناديه القديم سيدان حتى 2008، ليختتم مشواره كلاعب في نادي نيم عام 2009.
ساهم في تأهل منتخب السنغال لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ بلاده كلاعب في كأس العالم 2002، تحت قيادة الفرنسي برونو ميتسو، الذي وقع في المجموعة الأولى.. ففاز في افتتاحية الأسود أمام فرنسا (1-0)، ثم تعادل مع الدنمارك وأورجواي (1-1) و(3-3) على الترتيب.
صعد منتخب السنغال وقتها لدور ال16، ليواجه السويد ويتخطاها (2-1) سجلهما هنري كامارا.. وفي دور ال8 اصطدم أسود التيرانجا بمنتخب تركيا الذي حقق الإنجاز الكبير، ليسقط ممثل قارة إفريقيا (1-0).
يسعى سيسيه، صاحب ال46 عاما، لتطبيق مؤشر المنحنى المتصاعد في نهائيات كأس العالم 2022 ليحقق الإنجاز مدربا بعد أن حققه كلاعب.. ففي نسخة 2018 من المونديال وقعت السنغال في المجموعة الثامنة، وأدت بشكل جيد.
افتتحت السنغال مشوارها في روسيا بالفوز على بولندا (2-1)، قبل أن تتعادل مع اليابان (2-2)، وتخسر من كولومبيا (1-0).. ورغم التساوي مع أبناء طوكيو في جميع الأرقام، إلا أن سياسة اللعب النظيف التي طبقت لأول مرة في نهائيات كأس العالم حالت دون استكمال الأسود الطريق نحو الإنجاز.