مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية
أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني، عن مقتل أحد العناصر في مواجهات مسلحة مع معارضين أكراد في الحدود الشمالية الغربية.
وأصدرت قوات فيلق كربلاء التابع للحرس الثوري الإيراني بيانا جاء فيه، إن أحد عناصرها ويدعى وجيه الله آذر رنغ لقي مصرعه أثناء قيامه بحراسة الحدود عند تصديه لمسلحين في شمال غرب البلاد.
بدوره، قال موقع "مشرق نيوز" الإلكتروني المقرب من المؤسسة الأمنية للحرس الثوري، إن "المقاتل وجيه الله آذر رنغ لقي مصرعه على الحدود مع إقليم كردستان شمال العراق".
ويتولى فيلق كربلاء مهمة حماية وتأمين الحدود الشمالية الغربية الإيرانية منذ يونيو/حزيران الماضي.
وتشير السلطات الإيرانية إلى الجماعات المسلحة المعارضة في المحافظات الغربية لإيران، بما في ذلك الأحزاب الكردية المسلحة على أنها "جماعات إرهابية".
لكن هذه الجماعات تعلن أن الغرض من النزاع مع إيران هو "الدفاع عن حقوق الأكراد".
وبين الحين والآخر يعلن الحرس الثوري الإيراني عن وقوع اشتباكات بين قواته والأحزاب الكردية.
ويبلغ عدد الأكراد نحو 10% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم قرابة 85 مليون نسمة، وتعاني مدنهم من الإهمال وينتشر فيها الفقر والبطالة.
النواب الأوروبيون يدعون لإدراج الحرس الثوري في قوائم الإرهاب
ودعا النواب الأوروبيون، إدراج الحرس الثوري الإيراني في قوائم الإرهاب.
وفي ذات السياق، أدان المجلس الأوروبي، اليوم الأربعاء، بشدة عنف الأمن الإيراني ضد المحتجين السلميين.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، نحن نبحث فرض مزيد من العقوبات على الأمن الإيراني لقمعه الاحتجاجات.
اخبار متعلقه..
رئيس المجلس الأوروبي يدعو الدول إلى مضاعفة جهودها لحل تغير المناخ.
أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أنه يتعين على قمة المناخ الحالية 27 COP بمدينة شرم الشيخ، أن تركز على «التنفيذ»، داعيًا الدول إلى مضاعفة جهودها لحل تغير المناخ الذي وصفه بأنه «تحدي جيلنا».
وقال «ميشيل»، في مقابلة خاصة مع قناة «يورونيوز» الأوروبية، الثلاثاء، على هامش قمة المناخ: «في الماضي ألقينا بانتظام خطابات جيدة وبيانات أصابت كبد الحقيقة، وهذا جيد للغاية، لكن علينا أن ننفذ، يجب أن نحقق ما نقول».
ووصف «ميشيل» الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة بأنهما أضافتا المزيد من العقبات إلى الطريق، مردفًا: «هذا لا يجب أن يثنينا، على العكس ينبغي أن يجعلنا نضاعف جهودنا ونشمر عن سواعدنا».
وأضاف «ميشيل» أن الاتحاد الأوروبي يؤمن بأن التعاون الدولي والإرادة لبناء حلول معًا هي الطريق إلى الأمام، لافتًا إلى أنه ليس هناك دولة منفردة، حتى أقوى دولة عسكريًا أو اقتصاديًا، بوسعها أن تحل «هذا التحدي الذي يعتبر تحدي جيلنا»
وأشار «ميشيل» إلى أن الأزمة الروسية- الأوكرانية أوضحت بشكل جلي الحاجة إلى استقلال وتنويع الطاقة في أوروبا، منوهًا بأنه أجرى محادثات على هامش قمة المناخ مع مسؤولين نرويجيين وأمريكيين لبحث أمن إمداد الطاقة في أوروبا.
ورحب رئيس المجلس الأوروبي بالمناقشات بشأن قضية الخسائر والأضرار المتعلقة بتغير المناخ، وقال في هذا الصدد: «أعتقد أننا نحتاج إلى الثقة بين الشمال والجنوب، وبالتأكيد موضوع الخسائر والأضرار هو موضوع مشروع، وينبغي أن نكون قادرين على النظر إلى بعضنا البعض مباشرة ونناقشه».
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعبئة الموارد لمساعدة الدول التي تكون ضحية بالفعل لتغير المناخ عندما تحدث تداعيات إنسانية مروعة للسكان أو للقطاعات الاقتصادية في تلك الدول، مضيفًا أن ذلك يتم مباشرة من خلال دعم ثنائي إلى الدول المعنية أو من خلال الوكالات التابعة للأمم المتحدة.