مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمين "التعاون الإسلامي" يؤكد أهمية التحرك السريع لتفادي انتشار المجاعة بالصومال

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، اليوم /الأحد/، أهمية التحرك السريع لتفادي انتشار المجاعة على نطاق واسع في الصومال والمنطقة التي تهدد حياة ملايين النازحين واللاجئين.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال لقائه بممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين في منطقة القرن الإفريقي السفير محمد عبدي، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليج العربية خالد خليفة، حيث أشار طه إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تشاطر إزاء هذه الكارثة الإنسانية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والعديد من الشركاء الإنسانيين القلق بشأن حجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة في الصومال.

وتم التأكيد - خلال اللقاء - على أهمية العلاقات الثنائية بين المنظمة والمفوضية السامية، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أوضاع اللاجئين والنازحين في العالم الإسلامي لاسيما في منطقة القرن الإفريقي التي تعيش أوضاعًا إنسانية كارثية جراء موجات الجفاف التي أصابت المنطقة كالصومال الذي يعاني ظروفًا إنسانية متدهورة.

وفي سياق اخر، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 136 طنًا و 500 كيلوغرام من السلال الغذائية في مناطق بورما ، جوءدا ، حجلي ، بولحار ، لاس عدلي والواقعة في الأقاليم الشمالية الغربية للصومال، استفاد منها 11.700 فرد .

ويأتي ذلك ضمن مشروع المركز لدعم الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجًا والنازحين والمتضررين من الجفاف في الصومال.

وفي وقت سابق،وصل أكثر من 55 ألف لاجئ من الصومال فارين من الجفاف الشديد فى الصومال وشرق إفريقيا إلى مخيم داداب فى كينيا، كما أنه من المتوقع وصول ما مجموعه 120 ألف لاجئ إلى مخيم داداب للاجئين بحلول أوائل عام 2023 وفق مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا " نقلا عن لجنة الإنقاذ الدولية.

ووفق بيان المنظمة الدولية كشف الوضع الإنساني في المخيم عن أزمة صحية عامة خطيرة ناجمة عن نقص الخدمات الأساسية، والاكتظاظ الشديد، والنقص المزمن في التمويل، مع عدم وجود تسجيل لطالبي اللجوء الصوماليين منذ عام 2016، داعية إلى زيادة المساعدة الإنسانية لتلبية متطلبات الوافدين الجدد واللاجئين منذ فترة طويلة والمجتمعات المضيفة ، حيث لا يزالون يعانون من الجفاف.

ومن جانبه، قال محمد المنتصر حسين، المدير القطرى لــ IRC في كينيا، أن داداب بها أكبر تجمع للاجئين في إفريقيا. حيث يبلغ عدد سكانها ثلاثة أضعاف حجمها لافتا إلى أن منطقة داداب تعمل فوق طاقتها ولا تلبى الاحتياجات الحالية، حيث إنه من المتوقع أن يكافح مئات الآلاف من اللاجئين الصوماليين للعثور على المساعدة المنقذة للحياة من خلال الفرار إلى كينيا هذا العام ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع أزمة الجوع والمرض الخطيرة التي تتكشف في مخيم داداب للاجئين.

وقال المسؤول فى المنظمة الدولية فى الصومال: يستمر الجفاف الشديد والعنف في تهجير آلاف الأشخاص داخليًا وعبر الحدود ، مضيفا: "يجب على القادة الدوليين ضمان استخدام التمويل الفوري لتقديم الإغاثة ومنع نزوح 7 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية".