مُنظمة التحرير تبحث مع سفير مصر بفلسطين آخر المستجدات السياسية
التقى حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين، إيهاب سليمان.
وبحث الشيخ - خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله - آخر التطورات والمُستجدات السياسية حول القضية الفلسطينية والمنطقة، مُشيدًا بعمق العلاقات الأخوية بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية، مثمنًا موقف مصر الشقيقة الداعم والدائم باعتبارها سندًا رئيسيا للقضية الفلسطينية.
وتقدم الشيخ للسفير سليمان بالتهنئة بمناسبة توليه منصب سفير جمهورية مصر لدى دولة فلسطين، مُتمنيًا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
من جانبه، أكد السفير سليمان دعم مصر الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الفلسطيني: خرجت لاجئا إلى سوريا وعمري 13 عام
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إنه من مواليد مدينة صفد عام 1935 وتربى هناك حتى وصل للثالثة عشر من العمر، «بعد ذلك حدثت النكبة في عام 1948، وخرجوا لاجئين إلى سوريا.
وتابع الرئيس الفلسطيني: “كنت في ذلك الوقت في الصف السادس منتقلا إلى الصف السابع الابتدائي، أذكر تلك الأيام تماما بكل تفاصيلها؛ وكيف حصلت وأتذكر أننا لم نكن على استعداد في ذلك الوقت للمواجهة بسبب الاحتلال البريطاني”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، في أول حوار له بعد صمت دام خمس سنوات مع الإعلامي تامر حنفي المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «خرجنا من فلسطين في أواخر 47 أوئل 48 وكان عدد اللاجئين اللذين خرجوا من بيوتهم في ذلك الوقت 950 ألف من الضفة الغربية إلى غزة وإلى الأردن وسوريا ولبنان والعراق».
وأردف “أبو مازن”: «كنت أعتقد وقتها أن المسألة مسألة أسابيع؛ وقيل لنا إننا سنخرج وسنعود، وخرجنا كما نحن وتركنا كل شيء ولم نحمل معنا أي غرض من البيت على أمل أننا سنعود، ومع الأسف منذ 48 إلى يومنا هذا، حدث ما حدث، وكل هذا مدون عندي في كتب كتبتها مؤخرا، وكل شيء مسجل للتاريخ، لأنه فعلا ذكريات مؤسفة جدا ومؤلمة جدا، وأعتقد أننا لم نكن نعرف الحقيقة».