أمريكا تعتزم فرض عقوبات جديدة على شبكة روسية
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن واشنطن ستفرض عقوبات جديدة على شبكة عابرة للحدود تضم أفرادا وشركات تعمل على شراء تقنيات عسكرية للجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.
وأضافت يلين، في تصريحات صحفية على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، أن العقوبات ستستهدف 14 فردا و28 كيانا، بينهم ميسرون ماليون، غير أنها رفضت الإدلاء بتفاصيل عن أماكن تواجدهم.
وأشارت إلى أنه من المقرر صدور إعلان يحمل كافة التفاصيل في وقت لاحق اليوم الإثنين.
وأوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية أن هذا جزء من جهدنا الأكبر لتعطيل جهود روسيا الحربية وحرمانها من المعدات التي تحتاجها من خلال العقوبات وقيود التصدير.
واشنطن: قرار التفاوض مع روسيا بيد أوكرانيا
وشدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن قرار التفاوض مع روسيا بيد أوكرانيا التي ستحدد التوقيت والمحتوى.
وأكد بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا في لقاء بينهما بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه، أهمية تجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انتهاء سريانه في 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
فيما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن أكد لكوليبا التزام واشنطن "الثابت" بمساعدة أوكرانيا في التخفيف من آثار "الهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المساعدات الإنسانية".
موسكو غير راضية
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن موسكو لم تتخذ قرارا بعد بخصوص تمديد اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر مواني البحر الأسود.
كما أضافت أن موسكو "غير راضية عن تنفيذ المذكرة المبرمة مع الأمم المتحدة بشأن تصدير منتجاتها الزراعية".
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أعربت عن أملها بتسهيل عمليات تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق الدولية من دون أي عوائق.
أيام وتنتهي صلاحية الاتفاق
وينتهي العمل بالاتفاق الذي يسمح بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من عدة موانٍ أوكرانية عبر البحر الأسود، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليو/ تموز به في 19 نوفمبر /تشرين الثاني إذا اعترضت روسيا أو أوكرانيا على تمديده.
وكانت روسيا أوقفت مشاركتها مؤقتا فيه بعد اتهام أوكرانيا باستخدامه كغطاء لاستهداف سفن روسية في شبه جزيرة القرم.