بايدن يريد إعادة فتح حوار وتحديد "ضمانات" في اجتماعه مع نظيرة الصيني
أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إعادة فتح حوار وتحديد ضمانات خلال اجتماعه مع نظيره الصيني شى جين بينج.
وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض ـ وفقا لما ذكرته قناة الحرة الأمريكية ـ إن الولايات المتحدة لديها تصميم على تعزيز الاتصالات بشكل مسؤول، وفي الوقت نفسه تحديد ضمانات وقواعد واضحة من أجل ألا تتحول المنافسة إلى صراع بين القوتين العظميين.
ومن المقرر أن يجرى الزعيمان محادثات طويلة في وقت لاحق اليوم في جزيرة بالي الإندونيسية، عشية قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم.
أخبار أخرى….
بعد انفجار "تقسيم".. إسرائيل توصي مواطنيها في إسطنبول بالبقاء بالفنادق
أصدرت إسرائيل توصية إلى مواطنيها، المتواجدين في إسطنبول، بالبقاء في الفنادق حتى اتضاح الأمور، بعد تفجير وقع في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم، أسفر عن مقتل 8 وإصابة العشرات.
وقال مسؤول أمني كبير لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «بالنسبة للإسرائيليين الموجودين في إسطنبول- التوصية في الوقت الحالي هي البقاء في الفندق حتى تتضح الأمور، والاستماع لتوصيات وتعليمات المسؤولين الأمنييين الأتراك».
في سياق متصل، قالت قناة «كان» الرسمية، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية والجالية اليهودية في تركيا تواصل التحقق مما إذا كان هناك أي جرحى إسرائيليين، في الهجوم.
وقالت القناة إن حالة من الفزع أصابت السياح الإسرائيليين، والذين اضطر المئات منهم إلى إلغاء رحلاتهم ليس فقط إلى إسطنبول بل إلى تركيا بأسرها.
اقرأ أيضًا..
وزير العدل التركي يصدر بيانًا عاجلًا بشأن تفجير إسطنبول
قال وزير العدل التركي، بكير بوزداج، إن امرأة مشتبه بها في الانفجار الذي وقع وسط اسطنبول، والتي جلست على مقعد لمدة 45 دقيقة، ثم نهضت ودوى الانفجار.
وقال بوزداج في مقابلة مع قناة “A Haber”: "المرأة التي تركت الحقيبة جلست على المقعد لمدة 45 دقيقة. بعد فترة من النهوض حدث انفجار."
وأوضح كل التنظيمات الإرهابية مدعومة من قوى خارجية.
وشدد وزير العدل التركي على أن "هناك حربا بالوكالة ضد تركيا".
وفي وقت سابق، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن السلطات التركية تعتبر الانفجار الذي وقع في اسطنبول هجوماً إرهابياً ارتكبته امرأة بحسب معطيات أولية.